حوار الروح بقلم.. خولة شوقراني

بينما أنا أحلم، تراءا لي حلم جميل، يدعوني الإستمرار في الحياة.
أن أمضي قدمًا ،وأن أسير في حياتي نحو الأمام،
لئيمة هي الحياة حين تقسوا عليك ،لتعكر مزاجك إلى ممطر ومغيم ،
ومزيج من العواصف داخلك ،حين تحس أنك لا تقدر على شئ،
ولا لمواجهة الحياة ،حين تسمع أنينًا داخلك واستغاثة قلبك فقط .
نعم إنه أسوأ شعور حين تضيق بك الحياة من كل جانب ،وحين تنحصر وحيدًا ،
أمام مصير مجهول، حينها فقط تدرك جزءا من القساوة، وتتلعثم الكلمات نفسها في الكلام ،
نعم ….إنها مخطئة في حقي، فأنا في عز شبابي، فكيف لها أن تجعلني أبكي، دون أسباب واضحة،
أهمل نفسي ، وتسود نفسيتي ، نعم!!…لماذا خذلتني الحياة ,أصبحت مزاجية, لا أدري ما أفعل؟!
ينصب كتماني على ورق وقلم! ويزداد كتماني كلما ازددت معرفة في الحياة ,
حياة البشر من كذب وخداع ،الألم نفاق ….هي معطيات الحياة التي لا أريدها ،
فقط ولكن لا مجال للعيش بعيدًا عنها ،هي روايات الحياة التي تحكي قصصًا نتداولها في الأيام ،
حقا ..ما هذه الحياة !…بئسًا لكل هذا ! ما عدت أعرف من أصدق ولا من أكذب؟!
وكيف علي العيش وسط كل هذا؟ إنه شئ غير موجود في قاموسي .. لا مزيد من الأيام …..
ما بال الناس باتوا كاذبون! منافقون! مصلحجيون !
لا يكلمونك الا في حاجتهم لك ….أريد الصرااخ بأعلى صوت ….بإمكاني نعم …….
لم أعد أفرق بين واقعي وخيالي، صرت أشبه بطيف يرى ويسمع!, ولكن لا يقدر على الكلام،
خانتني الكلمات ،وتجاوزتني ما بالها تركتني وحيدة ،حتى هي تجردت مني ،صرت وحيدة زماني .
تألمت حقًا للكلام! لكن هل الصواب فيما أفعل؟!هل أنا في المسار الصحيح, وهل ما أفعله منطقي؟
ساتعلم أن أكون بمفردي في كل شئ, نعم إنها أجمل بداية لي !! أن أحمل ما لا يطيقه خاطري
سأتقدم للأمام وحدي فقط.
تحرير..أسماء عيسوي
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.