خالد فؤاد يكتب عن تقصيره في حق والدته ويطلب منها السماح في يوم عيدها

خالد فؤاد يكتب عن تقصيره في حق والدته ويطلب منها السماح في يوم عيدها

 

عبر صفحته الخاصة  بالفيس بوك

كتب الأستاذ خالد فؤاد ” رئيس تحرير صحف المشاهير واليوم الدولي وأخبار مصر ٢٤ والصحفي الكبير بمؤسسة دار الهلال ” مجلة الكواكب” كلمات مؤثرة حكى فيها عن تجربة شخصية له مع السيدة والدته متعها الله بالصحة والعافية وكان في سن المراهقة كما يقول أى لم يتجاوز سن الخامسة عشرة وذلك قبل فقده لأبيه بعاما واحدا حيث رحل والده بعد محنة مرضية صعبة ولم يكن هو أى الأستاذ خالد فؤاد بلغ السادسة عشره من عمره وكان لايزال في بدايات مرحلة الدراسة الثانوية .

ملابس العيد والسينما
فقد كتب الأستاذ خالد فؤاد عبر صفحته الخاصة قائلا :
قبل وفاة أبي بعاما واحدا وكان عمرى ١٥ سنة ” سن المراهقة” ذهبت بى أمى لشراء ملابس العيد وكان معى أحد الأصدقاء وبعد ان فرغت من الشراء .
همس لى صديقى بأن نذهب للسينما .
فظللت افكر ماذا افعل مع أمى وبكل بساطه اقنعتها بركوب تاكسى .
وتركتها فى الطريق لتعود بمفردها متناسيا إنها سيدة بسيطة نادرا ماكان أبي يسمح لها بالذهاب لأى مكان بمفردها.
وبداخل السينما أفقت على الجريمه التى فعلتها .
وحينما عدت ظللت أنظر لها وأنا في حالة حزن وإنكسار مما بدر منى وأقسم بالله العظيم اننى كلما تذكرت هذا الموقف حتى اليوم اشعر بغصه وألم كيف فعلت هذا بأمى .
تبا لمن يجرحون امهاتهم ويتطاولون عليهن باساليب وطرق يعف اللسان عن ذكرها .
متعك الله يا أمى بالصحة والعافية وادعو الله أن يجعل يومى قبل يومك فأعلم أننى لن اتحمل فراقك بقدر علمى أن دعواتك لي سترحمنى من عذابا اليم .
وسامحينى علي أى تقصير بدر منى في حقك طيلة سنوات عمرى وأعلم أن تقصيرى كبير جدا.
ولعنة الله علي الحياة وضغوطها ومشاغلها .

 

بقلم خالد فؤاد

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.