خسائر الزلزال الكارثى على سوريا وتركيا والتى وصل ارتداده الى لبنان وقبرص وايران
خسائر الزلزال الكارثى على سوريا وتركيا والتى وصل ارتداده الى لبنان وقبرص وايران
لقى اكثر من 53 شخصًا حتفهم في محافظتَي عثمانية جنوب تركيا وشانلي أورفا جنوب شرق تركيا بعد الزلزال المدمر الذى ضرب مناطق متفرقه فى تركيا والتى بلغت قوّتة 7.8 درجه بمقياس ريختر.
ومن جانبها، أفادت وكالة الأناضول التركية بسقوط 5 قتلى على الأقلّ في محافظة عثمانية,بالإضافة إلى انهيار أكثر من 30 مبنى.
ونشرت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ،معلومات تشير الى وقوع قتلى وجرحى،بعد انهيار عدد كبير من المباني في 10 ولايات تركية، حيث ضرب الزلزال مدينة غازي عنتاب، وشانلي أورفا، وكهرمان ماراش، ومالاتيا، ودياربكر، وأضنة، وغيرها من المناطق والولايات التركية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن سقوط 15 قتيلا على الأقل من جراء الزلزال.
كما اعلن وزير الداخلية التركى عن رفع حالة الإنذار إلى المستوى الرابع،ما يعني أن ذلك يشمل تقديم المساعدة الدولية.
وقال الوزير التركي إن بلاده سجلت 6 هزات ارتداديه تخطت قوتها 6 رجات على مقياس ريختر.
ومن جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه تم إرسال فرق البحث والإنقاذ على وجه السرعة إلى المناطق المتضررة، معلنا رفع حالة التأهب: “كافة وحداتنا المعنية في حالة تأهب تحت إشراف رئاسة إدارة الكوارث والطوارىء
وفي سوريا،أفادت وسائل الإعلام الرسمية عن وقوع ضحايا ودمار في مناطق متفرقة في سوريا جراء الزلزال القوي الذي ضرب جنوبي تركيا ومنطقة محيط شرق المتوسط صباح اليوم.
وأفاد الدكتور أحمد ضميرية معاون وزير الصحة السورى عن وقوع 42 حالة وفاة و 200 إصابة في حلب وحماة واللاذقية جراء الزلزال في حصيلة غير نهائية.
وأضاف ضميرية أنه تم رفع الجاهزية في جميع أقسام المستشفيات في جميع انحاء البلاد واستنفار فرق الاستجابة التي تقوم بنقل الإصابات للمستشفيات، كما تم تطبيق خطة الطوارئ العامة وخطة الإمداد للمستلزمات والأدوية لتزويد الأماكن المتضررة، وتوجيه المستشفيات الخاصة لفتح أبوابها للمصابين واستقبال كل الحالات.
وفى نفس السياق اعلن رائد أحمد مدير عام المركز الوطني لرصد الزلزال إن سوريا تأثرت بالزلازل الذي حدث في شمال اسكندرون بشكل عام بمختلف مناطقها، لافتا إلى أن المناطق القريبة من مركز الزلزال في إدلب واللاذقية وحلب كانت الأشد تأثرا.
ولفت أحمد إلى أنه حدثت وستحدث هزات ارتدادية تباعا لكنها أضعف بكثير من قوة الزلزال الذي وقع، ويمكن للمواطنين الذين نزلوا إلى الطرقات العودة لمنازلهم في حال عدم تصدعها، لأن جميع الهزات الارتدادية اللاحقة أضعف شدة، منوها بأن حالة عدم الاستقرار الزلازلي ستكون مستمرة ولكنها بهزات أضعف تأثيرا وضمن حدود الـ5.
محمد