واضاف اصف: في حالة وقوع صراع مسلح تقليدي بين البلدين يجب عليهم الامتناع عن استخدام الخيار النووي.

واشار آصف الى ان باكستان عززت من قواتها لأن ذلك اصبح وشيكا .

وفي هذة الاثناء يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، وبالفعل اتخذت هذه القرارات .

وفى سياق متصل تتصاعد التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير خلال الايام القليلة الماضية،عقب الهجوم الذي نفذه مسلحون يوم الثلاثاء الماضى في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.

وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم،إلا أن نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.

ومن جانبها نفت باكستان أي دور لها فى الهجوم، وطالبت بإجراء تحقيق دولى محايد في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ عام 2000.

هذا وكانت نيودلهى قد بادرت بفرض عقوبات من خلال سلسلة إجراءات  تخفيض دبلوماسية مع إسلام آباد، بالاضافة الى تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين البلدين

وعلى الصعيد الباكستانى، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي،طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.

ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين إلى “ضبط النفس”، خصوصا أنهما خاضا سابقا 3 حروب، منذ التقسيم عام 1947.