دار للحضانه مدمرة بخان يونس تتحول إلى مكان ترفيه للأطفال النازحين

 

متابعة: على امبابي 

 

تعرضت دار الحضانه فى بلدة بنى سهيلا بخان

يونس  إلى دمار كبير، جراء القصف العنيف الذي

طال المنطقة، مما أدى إلى تدميرها، لكن الدمار

لم يطال بعضا من ألعاب الأطفال، لذلك بادرت

مديرة الروضة المدمرة إلى تحويلها لمكان يمنح

الترفيه للأطفال.

 

وقد صرحت  مديرة روضة دار البشرى  بأن: “القصف طال المنقطة كلها،

وكان عنيفا جدا، وقصفت المنطقة بحزام ناري،

وتم تدمير المسجد الملاصق للروضة، وتعرضت

الروضة جراء القصف إلى دمار كبير، ولم يبق

منها سوى أرجوحتين، وبعض من الألعاب، أما

المبنى فقد دمر بالكامل”

 

.ومع دخول الحرب على قطاع غزة الشهر التاسع،

وتعرض الأطفال لظروف نفسية صعبة، بادرت

بشرى إلى خلق أمل للأطفال في الروضة المدمرة،

وجمعت الألعاب في الساحة الخارجية للروضة،

ودعت الأطفال النازحين إلى القدوم للترفيه واللعب.

وتضيف بشرى: “الأطفال مرهقون من الحرب،

وهناك حالات نفسية صعبة للغاية، وهذا المكان

يمنحهم لو قليل من السرور، وينسيهم بعضا من

الخوف والهلع، ومع ذلك إذا اقتربت منهم ستسمع

كلامهم عن الحرب والقصف، وأحاول دفعهم

للحديث عن أمور غير الحرب، وعن اللعب

والترفيه، وعن أحلامهم في المستقبل”.

 

ويأتي الأطفال من أماكن قريبة للروضة، وعلى

وجوههم الحزن وبعضا من الخوف، فقد باتت

سماء غزة المثقلة بالدخان وأرضها المثقلة بالركام

تنشأ أجيال كاملة على وقع القتل والحصار والآلام، 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.