الكاتبة انتصار محمد حسين تكتب .. ذات عُمر
الكاتبة انتصار محمد حسين تكتب
ذات عمر
..كانت تسير بمفردها لكن ظلها كان يحيطها بكل اتجاه
كان ينقُش الورودَ حولها ويُظِلها من حَرِ الحياة…
مُمسِكاً بيَدِها في عِز الأزمات …
تحكي له ظلم البشر
ويسمع أَزيزَ روحِها ..وثِقَلَ الأنَّات….
💢إنه طَيفُُ.. أتاها من زمان المعجزات …
طَيفُُ أتاها على جناح الزمن
مبتسماً مستبشراً ماحياً كل المتاهات..
ثم وبدون سابق نذير استيقظت على رحيل …
وتبخرت أحلامها
في بحر ايامها …
حين توالت عليها
موجات تتبع موجات.. من عقول
تبدلت ..وقلوب تحجرت
وأرواح ابدلت الخير بالنفاق
ليكون البديل ..
وحولها الكثير.. لكنهم قليل
كغثاء السيل بلا فائدة . .
وأصبحت فيها تسير ..
كمركبٍ بِلا شِراع ..بلا أمان… ولارُبان… ولا دليل….
وقلبُُ يُباع مع كل خطوة للتغيير
وروحُُ ثَكلَى على ماضٍ مفقود
وحاضرٍ محدود ….
وقادِمُُ بِلا ملامح ..بلا وجود
وجبالُُ عاتية تُحيطُها
تحجُبُ الرؤية عنها
فتستَرِق بسمعِها وبصرها
للنجاة طريق أو نَسمة تشفي العليل …
لكن….هيهاااات
إنها في بحرٍ لُجِّيٍ كبير ..
من بِحارِ مَتااااهاااات الحياة…