رحلة مع الحب ٢

 

رحلة مع الحب  ٢ 

بقلم : أحمد بساط

 

مر اليوم الثاني وأنا أفكر بأمس في تلك الفتاة ذات الصوت الدافئ الرومانسي العزب الذى يتعني وهو ينطق الكلمات ولازال صوتها يترنم في آذنى وكأنها تتحدث مع الآن …

فتعجبت لنفسي قائلا هل أنا أصبحت مجنون ومهوس بتلك الفتاة فكانت أول مرة بحياتي يتعلق قلبي وعقلي ومشاعري تجاه فتاة ….

هل يحث هذا مع آنثي لم أراها من قبل ماذا بك يا قلبي هل أنت مغرم بتلك الفتاة ودخلت أعماق قلبي وبدأت أتسائل ما بك فوجت صورها محفورة بجميع جدران قلبي وأسمها في كل أركان قلبي ….
وبدأت سلسله من أفكارى تطاردني كيف أتواصل معها هاتفيا لكي أسمع صوتها مرة أخرى فلم أجد أي خيط لكي اتواصل معها وبداء اليوم ينتهي وتغرب الشمس وسيحل الظلام وأنا في حيرة ….

ولكن لا أجد سبب لكي اتواصل مع هذا الكائن الملائكي ونهضت إلي سريرى محبط الآمال وفتح بيانات الهاتف وسمعت صوت جرس رسالة ….!!!!

فأسرعت لكي آرى من أرسل تلك الرسالة ولكن لم تكن هي التي أرسلت الرسالة ولكن كانت آخرى من أصدقائي ولكن لم أفتح تلك الرسالة لأنها لم تكن من الشخص الذي كنت أنتظره طوال اليوم…

وأغمضت عيني وخلدت في النوم وأنا أفكر بتلك الملاك الجميل وإذا تظهر لي باحلامي وهي ترتدى فستان براق الشكل جميل المنظر ….

وتقف علي صخرة وحولها أرض ملئه بالعشب الأخضر والزهور البيضاء وتنبعث من نحوها رائحه أجمل من رائحه المسك وتنظر لي وتبتسم …..

وأنا في ذهول كبير من شده جمالها وكأني قد فتح لي باب الجنة وهي هدية الله لي في حياتي….
فأستيقظت مسرعا هل هذا هقيقى هل أين هي فنهضت أبحث عنها في أركان غرفتي ولكن لم أجدها كنت سعيدا حزينا ….

نعم سعيدا لأني قد حلمت بها وحزينا عندما أستبقظت وأدركت أنه كان حلما ….
فقررت النزول من منزلي لكي أذهب إلي كورنيش البحر لكي أتحدث مع موج البحر قليلا ….

وحينما وصلت إلي البحر وجلست أعلي الصخرة وبداءت عينى ترى الماء وأشم رائحه اليود ورزاز الموج يتطاير علي خدى تذكر فتاتي الجميلة وتمنيت أن تكون بجوارى الأن لكي تكتمل سعادتي ويكتمل شعورى….
وبدأت أشكي لموج البحر ما بداخلي وما حدث لي خلال يومين من محادثتي مع تلك الملاك …..
فشعرت بأني نصف إنسان وأبحث عن تلك الملاك لتكم نصفي الآخر ….

ولما نظرت إلي البحر أجد وجهها مرسوم علي كل موجه من أمواج هذا البحر ….
فقررت أن أذهب بعيدا لكي لا أصاب بالجنون ….
وذهب إلي الشارع ولكن كلما رأيت عيني أمرأه أنظر إليها واتحقق منها وگاني أبعث عنها بوشوش البشر…
كنت أعقد سوف أجدها من خلال الماره بتلك الشوارع 

وأنا علي يقين سوف أجدها ومضي اليوم وأنا أبحث عنها وقد تعب قلبي من تلك النبضات المسرعه الملهوفه عن تلك المرأة الملائكي ….
وأنا لا أريد التوقف عن التفكير بها وفقررت أن أخذ خطوه الإتصال بها لكي يهداء عقلي ويرتاح نبض قلبي 

وبحث عن صفحتها وعندها وجدت أنها تضع بوست بأنها تشعر بالمرض قليلا …
فحزنت وفرحت بنفس الوقت ….!!!
نعم حزنت لتعبها وفرحت لأني وجدت فرصه للحديث معها ولكي أطمأن عليها ….
وبدأت في إرسال رسالة لها لكي أطمأن عليها وبالفعل أرسلت لها رسالة …

وأنتظرت قليلا لكي ترسل لي رد …!!!
ولكن لم أجد رد فأصبت بحيره هل أرسل لها رساله مرة آخرى أم أنتظر ردها ….
ومرت ساعات ولم يآتي الرد من تلك الفتاة الملائكي وأنا علي أشد من الجمر علي النار….

يتبع

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.