رد من الإمارات على معاقبة أمريكا لسبع شركات سودانية على أراضيها
أفادت وسائل الإعلام الإماراتية بأن دولة الإمارات العربية المتحدة، قد ردت اليوم الجمعة،
على إدراج أمريكا لسبع شركات ضمن برنامج العقوبات المفروضة على السودان، والتي تتخذ من أبوظبي مقرا لها.
متابعة: على امبابي
فى حين أن ، الشركات السبع هي كابيتال تاب القابضة (ذ.م.م)، وكابيتال تاب للاستشارات الإدارية (ذ.م.م)، وكابيتال تاب للتجارة العامة (ذ.م.م)، وكرييتف بايثون (ذ.م.م).
و الزمرد والياقوت للذهب والمجوهرات (ذ.م.م)، والجيل القديم للتجارة العامة (ذ.م.م)، وهورايزون للحلول المتقدمة للتجارة العامة (ذ.م.م)، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام).
تحقيقات فورية
وتعقيبا على ذلك، قالت وزارة العدل الإماراتية إنه “في أعقاب الإعلان عن العقوبات المفروضة على الشركات الوارد ذكرها.
و شرعت السلطات الإماراتية في إجراء تحقيقات فورية حول الشركات المعنية والأفراد المرتبطين بها.
كما أنها طلبت معلومات إضافية من الجانب الأمريكي لدعم هذه التحقيقات”.
و بينما ، أكدت الوزارة أن “الشركات المذكورة لا تمتلك تراخيص تجارية سارية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولا تمارس أي أنشطة فيها”، مشددة على أن “الجهات المختصة تواصل مراقبة أي أنشطة مشبوهة محتملة، التزاماً بالقوانين واللوائح الوطنية”.
الجدير بالذكر أنه ، كانت الإمارات العربية المتحدة انتقدت في الشهر الماضي، دعوى “التواطؤ في الإبادة الجماعية”، التي رفعها السودان ضدها أمام محكمة العدل الدولية.
ووصفتها بأنها “حيلة دعائية ساخرة”، وقالت إنها ستسعى إلى رفضها.
هل الإمارات متواطئة مع الدعم السريع
وتزعم الدعوى التي رفعها السودان، أن الإمارات متواطئة في الإبادة الجماعية، بسبب دعمها المزعوم لـ”قوات الدعم السريع”.
لذلك ، قال مسؤول إماراتي لوسائل إعلام فرنسية: “إن الطلب الأخير من السودان… ليس أكثر من حيلة دعائية ساخرة تهدف،
إلى تحويل الانتباه عن التواطؤ الراسخ للقوات المسلحة السودانية ، في الفظائع الواسعة النطاق التي تستمر في تدمير السودان وشعبه”.
و على الرغم من أن ، الجيش السوداني يخوض معارك ضد “قوات الدعم السريع” منذ ما يقرب من عامين، في حرب أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، وتهجير أكثر من 12 مليون شخص.
وفى الجهة المقابلة ، نفت الإمارات العربية المتحدة مرارا وتكرارا دعمها لـ”قوات الدعم السريع”.
وأشارت بدلا من ذلك إلى جهودها الإنسانية في السودان.