زيارة الشرع لباريس تحمل أبعادًا استراتيجية
زيارة الشرع لباريس تحمل أبعادًا استراتيجية
مدير المركز الفرنسي للدراسات، الدكتورة عقيلة دبيشي، صرحت اخيرا، إن زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى فرنسا خطوه جريئه وهامه جدا، حيث
كتب_ طه المكاوى
تُعد هذه الزيارة محطة دبلوماسية بالغة الأهمية في سياق إعادة رسم العلاقات بين دمشق والمجتمع الدولي لاسيما عقب سقوط نظام بشار الأسد،
هذه الزيارة تحمل أبعادًا استراتيجية لكل من سوريا وفرنسا
علاوة على ذلك اتضح ان سوريا تهدف من هذه الزيارة إلى تحقيق عدة أهداف هامه،
كما أوضحت مدير المركز الفرنسي للدراسات د. عقيلة دبيشى أن هذه الزيارة تحمل أبعادًا استراتيجية لكل من سوريا وفرنسا، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي.
هذه الزيارة أول تواصل رسمي وعلني بين القيادة السورية الجديدة ودولة غربية كبرى
الجدير بالذكر ان الدكتوره عقيلة دبيشي، أشارت في تصريحات صحفية، إلى أن سوريا تهدف من هذه الزيارة إلى تحقيق عدة أهداف مختلفه ، في مقدمتها الحصول على الشرعية الدولية، إذ تُعتبر هذه الزيارة أول تواصل رسمي وعلني بين القيادة السورية الجديدة ودولة غربية كبرى، وذلك مما يعزز موقع الحكومة الانتقالية بقيادة الشرع على الساحة الدولية.
عبّر ماكرون عن دعم بلاده للمرحلة الانتقاليةوتحسين الأوضاع الاقتصادية
وتجدر الاشارة بان هذه الزيارة تناولت ملف العقوبات الاقتصادية، حيث ناقش الرئيس الشرع مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سبل رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وقد عبّر ماكرون عن دعم فرنسا للمرحلة الانتقالية، وهو ما قد يسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية بشكل ملموس.
فرنسا أبدت استعدادها لتقديم دعم فني وقانوني في صياغة دستور جديد
وفيما يختص بجهود إعادة الإعمار، أكدت مدير المركز الفرنسى للدراسات د. عقيله دبيشي أن فرنسا أبدت استعدادها التام لتقديم دعم فني وقانوني في صياغة دستور جديد، بالإضافة الى إرسال خبراء متخصصين في نزع الأسلحة الكيميائية، وهو ما يشكل مساهمة مباشرة في إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية.
المرحلة المقبلة قد تشهد فرصًا اقتصادية واستثمارية واعدة
واختتمت دبيشي بأن المرحلة المقبلة قد تشهد فرصًا اقتصادية واستثمارية واعدة، في حال تم رفع العقوبات تدريجيًا، الأمر الذي سيمنح الشركات الفرنسية موطئ قدم في مشاريع إعادة الإعمار، بما يعزز المصالح الاقتصادية لباريس على المدى الطويل.