سر سيطرة اللوبي الصهيوني على أمريكا والرغبة وفرض النفوذ في الشرق الأوسط
سر سيطرة اللوبي الصهيوني على أمريكا والرغبة وفرض النفوذ في الشرق الأوسط
تقرير/ الحبيب بنصالح تونس – خاص
هل توجه اللوبيات الصهيونية المسيطرة سياسيا واعلاميا وماليا وعسكريا على الحكومات الغربية بالدفع نحو التوسع بالشرق الأوسط باستراتيجية جديدة
يبدو أن اللوبيات الصهيونية المسيطرة والفاعلة في السياسات الغربية توجهها نحو السيطرة ومزيد التوسع والنفوذ بالشرق الأوسط لضمان مصالحها وديمومة تواجدها من خلال استراتيجيات مختلفة وخفية تدفع لمزيد السيطرة والنفوذ بعد فشل ذراعها في المنطقة التأمين السيطرة أثر الهزيمة المدوية لحدث 7 أكتوبر المزلزل وقد فشل كل المنظمات العسكرية والسياسية والإعلامية والاستخباراتية رغم الدعم الغربي الموسع ومحدودية المقاومة عددا وعدة
إذن تتغير حسابات أمريكا بالمنطقة للتوسع مع ضمان عدم المواجهة من ع كل من إيران والصين وروسيا بترك مجالات لنفوذها بالمنطقه مع احتواء البلدان العربية خاصة المطبهه منها بالترغيب والترهيب والتواجد العسكري القار ببلدان المنطقه أو المتنقل بالمياه القريبه ومحاولة وضع مقاربه تبعد المقاومة الفلسطينية وحزب الله بو ضد ع حلول انيه محدوده وربح الوقت بالمماطله والوعود لمحاوله اسكاتها وإعادة السيطرة علي المحيط المتحرك والحد من المواجهة خاصه مع حزب الله والعراق واليمن باساليب وطرق وآليات وبرامج تدخل علني وخفي بعد التأثير السلبي لنقل كل قواتها البحرية والجوية والمارنيز والقيادة والجسر الجوي لنقل الأسلحة إضافة للمخزون بالمنطقة لمساندة إسرائيل علي الميدان دون تحقيق أهدافها وتحملها لخسائر كبري في الجنود والمعدات يوميا طوال معركة طوفان الأقصي من فصايل المقاومة محدودة العدد والعده مسحونه بالعزايم الصلبه والبذل وروح الاستبسال والشجاعة والبطولة والتكتيك وعامل المفاجئة وقوة المواجهة المباشرة وهشاشه جاهزيه وتخبط المحتل وضعف ادائه وخوفه مع هستيريا القيادة السياسية والعسكرية لحكومة الاحتلال وتعدد الجبهات مثل الضفة الغربية والشمالية مع حدود لبنان وتاثيرها المفزع حيث نشرت إسرائيل أكثر من نصف قواتها علي الحدود رغم محدودية تدخلات مقاومي حزب الله وتحرك الجبهة السورية والمحاولات العراقية واليمنية لمساندة المقاومة الفلسطينية وعدم تدخل السلطة الفلسطينية برام الله وما تشهده المدن الإسرائيلية من رشقات صاروخيه يوميه وتاثيرها الاقتصادي والنفسي مع تعالي أصوات أهالي المحتجزين عن عجز حكومتهم علي أي حل لاسترجاعهم سيما وقد هلك من العديد تحت القصف الجنوني المناطق غزة ووعود أمريكا التواصله بوجود حل المحتجزين ومزاعمها بعدما استهداف المدنيين وادخال المساعدات في حين ما يقع علي الميدان عكس ما يقال من قصف جنوني متواصل وموسع علي المدنيين والأطفال ومنع الغذاء والماء والدواء وحصار المستشفيات والتوغل الفاشل بعد مرور قرابة شهر ونصف وتصاعد حدة الخسائر البشريه مما آثار غضب جموع غفيره من مواطنين الغرب والعالم وخرجوا بعشرات الالآف في كل مكان لتوبيخ حكوماتهم المنحازه للمغتصب مع تقديم الحقائق من طرف الإعلام الحر مما جعل بعض الحكومات تتراجع نسبيا كفرنسا وبريطانيا والبقيه تراجع حساباتها وامعان إسرائيل في التعتيم وتزييف الحقائق وقلب والهروب للأمام بتعنت فارغ مع العجز الكبير
يبقى للموقف العربي الإسلامي محيرا خاصة بعد قمة 57 دولة تحوي مليار ونصف عربي ومسلم رغم عدم تنفيذ القرار المحتشم الذي حاولت تونس والجزائر أن تكون القرارات أكبر لكنها رفضت.