سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر يلتقي نظيره البلجيكي
سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر يلتقي نظيره البلجيكي
القسم الإعلامي لسفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة
التقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، في مكتبه بمقر السفارة، اليوم، سفير مملكة بلجيكا لدى القاهرة فرانسوا كورنيه ديلزيوس، حيث تناول اللقاء، تبادل الأحاديث الودية، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
استعراض العلاقات بين البلدين
وفي العام الماضي استعرض الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، ونظيرته البلجيكية، حاجة لحبيب، العلاقات المتطورة بين البلدين، وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في كثير من المجالات.
وناقش الجانبان، خلال لقائهما بمقر وزارة الخارجية البلجيكية في بروكسل، المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها؛ وعلى رأسها تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
تطور العلاقات السعودية البلجيكية
وكانت العلاقات السعودية – البلجيكية في تطور مستمر منذ بدايتها عام 1954، وهي علاقات قوية ومتينة شهدت تطورات كبيرة على مدى الأعوام الماضية، لافتا إلى ازدياد حجم التبادل التجاري بين البلدين، ومثمنا في ذلك دور رجال وسيدات الأعمال السعوديين والبلجيكيين، معربا عن أمله أن يشهد المستقبل القريب تعزيزا للعلاقات التجارية والاستثمارية.
ونوّه الأمير الوليد بن طلال بالمجالات التي يمكن التعاون فيها بين البلدين بمجال الطاقة والبنية التحتية والهندسة والإنشاءات والتقنية وغيرها من مجالات واعدة للتعاون بين البلدين، متطرقا إلى أهمية التعاون الثقافي والتعليمي، حيث يدرس العديد من الطلاب السعوديين في الجامعات البلجيكية.
جاء ذلك في لقاء نظمه مجلس الغرف السعودية في الرياض على شرف الوفد البلجيكي الزائر الذي تقوده الأميرة أستريد، بحضور الأمير الوليد بن طلال، ونائب رئيس الوزراء البلجيكي.
أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين
وفي هذا السياق، أكد ديدييه رايندرز نائب رئيس الوزراء البلجيكي وزير الشؤون الخارجية، أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، واستغلال الفرص الكبيرة المتاحة في العديد من القطاعات، مشيرا إلى عزم بلاده المضي قدما في تعزيز علاقاتها مع المملكة باعتبارها من أكبر اقتصادات المنطقة.
في غضون ذلك، وقع قطاع الأعمال السعودي مع نظيره البلجيكي أمس بالرياض، 15 اتفاقية شراكة في مجالات البنية التحتية والعلوم والصحة والنقل والطاقة والهندسة وتقنية المعلومات والاتصالات.
من جانبها، أكدت وزارة التجارة والصناعة السعودية، حرص المملكة على دعم وتطوير علاقاتها التجارية مع بلجيكا كشريك رئيس، وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
وشدد الدكتور فهد أبو حيمد وكيل وزارة التجارة والصناعة للشؤون الفنية، على أهمية إيجاد بيئة فعالة لتشجيع القطاع الخاص في البلدين على اقتناص الفرص الاستثمارية المتاحة، والإسهام في دعم اقتصادات البلدين، لافتا إلى أن وجود الوفد البلجيكي بهذا المستوى الرفيع، هو امتداد للعلاقات الراسخة والمتينة التي تجمع البلدين الصديقين، مبينا أنها تأتي في ظل آمال كبيرة لتوسيع التبادل التجاري والاستثماري بين الجانبين.
وأكد أبو حيمد حرص مؤسسات القطاع الخاص على إطلاق المبادرات البناءة لتوظيف الفرص المتاحة والاستفادة من الحوافز المتوفرة في البلدين؛ لإقامة المشروعات الإنتاجية والخدمية والاقتصادية الشاملة لمؤازرة الجهود الرسمية لخدمة المصالح المشتركة.
القسم الإعلامي لسفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة