سلاح الجو الإسرائيلي هاجم جنوب لبنان وقضى على قائد في “حزب الله” اللبناني”.
صرحت إحدى وسائل الإعلام الدولية بأن الجيش الإسرائيلي أعلن، اليوم الأربعاء، أن “سلاح الجو هاجم جنوب لبنان وقضى على قائد في “حزب الله” اللبناني”.
متابعة: على امبابي
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن “جيش الدفاع قضى على قائد مجمع ياطر في حزب الله”، مضيفًا أن.
“القتيل دفع خلال الحرب بمخططات إرهابية ضد قوات الجيش وإسرائيل، وقام مؤخرا بمحاولات لإعمار المجمع مما شكل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار”، على حد قوله.
الحرب مع إسرائيل لم تنته بعد
فى حين ، صرح الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، نعيم قاسم، الأحد الماضي، بأن “الحرب مع إسرائيل لم تنته بعد،
لأنها لم تلتزم بترتيبات وقف إطلاق النار”، مطالبًا تل أبيب بـ”الانسحاب أولًا من الأراضي اللبنانية، قبل طلب أي شيء من الحزب”.
وقال قاسم، في كلمة بثتها قناة “المنار” اللبنانية: “لا تطلبوا منا شيئًا بعد الآن، فلتنسحب إسرائيل وتوقف عدوانها وتفرج عن الأسرى، وبعد ذلك لكل حادث حديث”.
ولذلك ، نصح قاسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضرورة “استغلال فرصة العمر للتحرر من قبضة إسرائيل”،
مؤكدًا أن “استمرار الدعم الأمريكي لحكومة نتنياهو، يعرقل الاستقرار في لبنان والمنطقة”، محذرًا من أن “لبنان كله إما يستقر أو لا يستقر، وأن الاستقرار الوطني يتطلب تضافر كل المكونات”.
المقاومة لا تسكت على الظلم
وحذّر الأمين العام لـ”حزب الله” من أن “فشل الدولة في التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر، قد يدفع المقاومة إلى اتخاذ خيارات أخرى (دون أن يوضحها)”.
مؤكدًا أن “المقاومة لا تصمت على الظلم ولا تستسلم، وتصبر وتعطي فرصة للدولة، لكنها مستعدة لكل الاحتمالات”.
ولا تزال إسرائيل تحتفظ بقواتها في 5 مواقع على الأقل في جنوبي لبنان، على الرغم من انتهاء المهلة المحددة لانسحابها الكامل وفق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، في خطوة تثير التوترات المتزايدة في المنطقة.
والجدير بالذكر أن قاسم تولى منصبه، العام الماضي، بعد اغتيال الأمين العام الأسبق لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله،
وذلك إثر غارة جوية إسرائيلية في 27 سبتمبر/ أيلول 2024، استهدفت مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.