صرح المسؤلين فى ليبيا بانه فى الاول تم اعتقالة من منزله في حي أبو سليم فى طرابلس, عن طريق ميليشيات تابعه لرئيس الحكومة الليبيه عبد الحميد الدبيبة,بعد ضغوط استمرت لشهور من جهات امريكية.

ومن ثم نقله إلى مدينة مصراتة الليبيه،وتسليمة إلى عملاء تابعين للولايات المتحدة قاموا بنقله عن طريق الطيران الحربى إلى واشنطن, ومن ثم تسليمه للاجهزة الامنية فى الولايات المتحدة .

وبعد اكتشاف وجوده فى المحاكم الامريكية،طالبت رئاسة مجلس النواب الليبي من النائب العام المستشار الصديق الصور،رفع دعوى جنائية ضد كل من تورط في “خطف المواطن أبو عجيلة مسعود المريمي وتسليمه إلى جهات أجنبية.

واشارت رئاسة البرلمان الى إن قضية لوكربي “تم اغلاقها تماما وتسويتها مع الحكومة الأميركية فى عهد الرئيس الراحل معمر القذافى ,بموجب اتفاق ترتب عنه نفى المسؤولية الجنائية لطرابلس وتم تعويض المتضررين ماديا من جانب الدولة الليبيه انذاك،وبموجب الاتفاق ايضا تعهدت واشنطن بغلق القضية وعدم ملاحقة المتهمين.

وفى نفس السياق رفضت الادارة الامريكية ووزارة العدل الأميركية التعليق على ما تم تداوله من وكالة الانباء الامريكية “أسوشيتد برس”.

وفى نفس السياق يخضع أبو عجيلة مسعود المريمي للمحاكمة في واشنطن منذ عدة أيام لاتهامة بالتورط  في الهجوم الذي أودى بحياة 270 شخصا،من جنسيات مختلفة معظمهم من الاميركيين ويشكك البعض في شرعية تسليمه ومحاكمته بسبب افتقارها للإجراءات الرسمية.

محمد