شهادة ميلاد تنهي حياة زوجية أمام محكمة الأسرة 

 

تشهد محكمة الأسرة يوميًا العديد من القصص العجيبة والغريبة، والنزاعات الأسرية الكفيلة بإنهاء حياة أزواج وتشريد أسر بأكملها وأطفال، لاسيما زواج الزوج بأخرى، الأمر الذي يثير غضب الزوجة الأولى إلى أن ينتهي بهم الأمر بمحكمة الأسرة والطلاق.

 

وقفت سيدة أربعينية في ذهول وارتباك، أمام محكمة الأسرة تروى تفاصيل مأساتها بنبرة حزينة: «تصرفاته كلها كانت طبيعية لم تجعلنى أشك فيه مرة، لكن اللى دهشنى من زوجي، إمتى تزوج وكان بيروح لزوجته الجديدة إزاى وكمان خلف منها طفلين، وفى البداية شكت في كلام الموظف ولكن بعد ما سألنى طلبت منه استخراج الشهادتين، ووجدت اسم الأب مطابقًا مع اختلاف اسم الأم»

 

في بداية ما قالته ربة منزل أمام محكمة الأسرة خلال نظر دعوى طلاق للضرر، أقامتها ضد زوجها .«أصبت بالصدمة في سجل الأحوال المدنية، عند استخراجي شهادتي ميلاد لنجليَّ، ووجدت الموظف يسألني عما إذا كنت أرغب في استخراج شهادتين أخريين لشقيقهما».

 

وتابعت المدعية أمام محكمة الأسرة قائلة: «16 عامًا هي مدة زواجى من موظف يعمل بإحدى الشركات الخاصة، عشت معه على الحلوة والمرة، لم أنتظر منه كلمة شكر لأنى اعتبرت ما أفعله هو دورى ومسؤوليتى كأم وزوجة ناحية أولادى وبيتى، لم أتخيل في يوم بأن زوجى يتخلى عنى بهذه السهولة ويتزوج من أخرى، كنت ألبي كافة طلباته قبل تنفيذ طلباتي وبدل ما يكتبلي مرة كلمة شكر في رسالة على الواتساب راح كتب كتابه على واحدة تانية في السر».

 

وذكرت المدعية في دعوى الطلاق للضرر قائلة: «طوال الطريق كنت أتمنى أن يكون اسم زوجى متشابهًا مع أحد رباعيًا مثلما يحدث، وبوصولى إلى المنزل أخرجت شهادتي الميلاد وطلبت من زوجى الاطلاع عليهما، فاختلفت ملامح وجهه وظهرت عليه حالة من الارتباك والتوتر، واعترف بأن الشهادتين صحيحتان، فسقطت أرضا مغشيا عليّ من هول الصدمة».

 

وتابعت المدعية: «بعد إفاقتى طلبت منه الطلاق إلا أنه رفض وأخبرني بأن لولا شهادة الميلاد كنت لم أعرف ولم يغير طريقته معي.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.