طفولة مغدورة…بقلم/هند المتولى

طفولة مغدورة

هند المتولى

يشرق الصباح ومعه تشرق أرواح بريئة تأمل العيش السعيد لا تعرف شيئا عن العالم البعيد كل البعد عن طهارة نفوسهم وصفاء أذهانهم يخرجون من بيوتهم لملاحقة احلام لكل منها رسمة فى خيالهم ينسجون منها خيوطا ليجدوا معنى لعيشهم يدخلون إلى عالمهم فرحين مهللين ببداية يوم جديد بداية لعمر مديد. يبدأ بجرس الحصة الأولى يبدؤوا بالنشاط والحيوية يضحكوا ثم يعبسوا لان المدرس طلب الواجب. وهم من حصة لحصة منتظرين بفارغ الصبر جرس اخر اليوم حتى يذهبوا لعالم الامان وهو البيت ومن ثم عالم الحرية وهو اللعب وهاهى حصة وراء الأخرى وانتظار الجرس يزداد إلى أن جاءت الحصة الأخيرة وقلوبهم تهلل إذ بالجرس يرن لكنه ليس جرس العودة للبيت إنما جرس النهاية . نهاية أحلامهم وذهاب أرواحهم الطاهرة

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.