على امبابي يكتب : وزير التربية والتعليم مابين التحديات والتأملات ومصير الطلبة والمعلمين

 

مما لا شك فيه أن هناك تأييداً كبيراً من غالبية المواطنين  البسطاء ،

والكثير من أولياء الأمور وأيضا مستخدمي ، مواقع التواصل الاجتماعي .

القرارات  الجديدة ، التى تم إعلانها من السيد الدكتور محمد عبداللطيف ، وزير التربية والتعليم حول تطوير، 

وتغيير منظومة التطوير في نظام الثانوية العامة، 

والتي سيتم تطبيقها بدءًا من العام المقبل.

 

كتب : على امبابي 

 

 ولما لا وقد أصبح،  السيد الوزير أشهر شخصيه فى مصر ، وفى الآونة الاخيره أصبح ينافس مشاهير المواقع ، على المركز الأول ليكون ترند ، لكن هذه المره  الترند بالنسبة للأسرة المصرية كلها ، وليس ترند لفئة معينة من المواطنين .

 

لذلك  ، تم طرح  العديد من المقترحات التي عرضها ، مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ، والسوشيال ميديا من أجل تقديم روشته ،  شعبيه لتطوير منظومة التعليم.

لقد بات الأمر عباره عن ، حراك مجتمعي واسع الأفق ، لكونهم مطالبين بضرورة القضاء على ظاهرة السناتر ، والدروس الخصوصية ، وعودة الطلاب للمدارس .

 

المعلمون يعترضون 

 

 وعلى الرغم مما سبق ، توجد فئة أخرى من الشعب المصري ، ألا وهم الضلع المتأثر من تلك القرارات . هم المعلمين الذين ينتمون إلى مهنة التعليم .

الذين بين عشية وضحاها ، أصبحوا لا يعلمون إلى أين سوف يتجهون ، وهل ستتأثر دخولهم بتلك القرارات التى تم اتخاذها ؟ 

 

فى حين ، مؤشر الآراء يبين ويوضح،  أن منظومة التعليم الجديدة والقرارات التي صدرت على مدار الأيام الماضية،

و  لم تنل رضا جميع المواطنين. فانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض ومتحفظ.

 

وهناك فئة تتمنى وتتوقع أن يرضخ الوزير ،

ويعود فى قراراته أمام طوفان الغضب الذى يسيطر على فئة المعلمين .

 

ثقة الخبراء 

 

وعلى الجانب الآخر ، نجد أن الكثير من خبراء التعليم فى مصر ،  تملؤهم الثقه فى قرارات وزير التربية والتعليم،  معلقين على تلك القرارات  ، بأن الوزير قادر على حل مشكلات التعليم .

 

فهو لديه خطة لرفع المعاناة عن الأسر المصرية، ويسعى للقضاء على ما يعرف،  بالتفوق الوهمي ، في قائمة أوائل الثانوية العامة .

لأن النتيجة الحالية ، تعبر عن الحفظ وليس القدرة العلمية.

 

بينما نحن نحتاج لمناهج وظيفية ، تساعد في سوق العمل، ونريد بأن يكون التدريس ممتع ، 

و جذاب للطلاب حتى يتم تحقيق،  الاستفادة القصوى من المناهج التعليمية.

فهل ينجح الوزير،  ويتغلب على تلك التحديات   ، أم تنتصر دعوات المعلمين،  و أصحاب السناتر ؟ 

على امبابي

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.