على خلفية توقعات امريكية ..اجتماعات فى تل ابيب على قدم وساق تحسبا لرد ايرانى محتمل خلال ساعات
على خلفية توقعات امريكية ..اجتماعات فى تل ابيب على قدم وساق تحسبا لرد ايرانى محتمل خلال ساعات
ما زالت الحكومة العبرية فى تل ابيب في حالة تأهب قصوى بعد تعهدات إيران بالرد على استهداف قنصليتها في دمشق،التى اودت بسقوط 16 قتيلا من بينهم أكبر مسؤولين عسكريين إيرانيين في سوريا “العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي”بجانب عناصر اخرى في الحرس الثوري الإيراني.
وفى نفس الاطار أفاد موقع “سي بي إس نيوز” الأميركي،وفقا لمعلومات استخباراتية امريكية أن التقديرات العسكرية والامنية فى واشنطن تشير إلى أن احتمالية الهجوم الإيراني على إسرائيل سيحدث خلال الساعات القليله المقبلة مستهدفا أهدافا عسكرية داخل العمق إلاسرائيلى وربما يشمل أكثر من 100 طائرة بدون طيار وعشرات الصواريخ.
وعلى الصعيد الاسرائيلى عقد رئيس الوزراء”بنيامين نتنياهو”بعد ظهر اليوم اجتماعات مكثفة مع مجلس الوزراء الحربي وكبار مسؤولي الدفاع الإسرائيليين،لبحث ومناقشة الاستعدادت إلاسرائيلية للرد الإيراني.
وأجرى مدير عام مكتب رئيس الوزراء اتصالات مع مدراء العامين للوزارات،لمواجهة التهديديات الإيرانية.
وأجرى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اجتماعا مع قادة الشرطة والدفاع المدني وأجهزة الطوارئ للتأكد من استعدادها للتصدى لاى هجوم إيراني محتمل.
كما عقدت وزيرة المواصلات ميري ريغف، لقاءات مع مديري الشركات العامة التابعة للوزارة ومنها إدارة المطارات وإدارة القطارات والسكك الحديدية وغيرها، للتأكد من الجهوزية التامة.
من جهته، ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن بلاده سترد على إيران داخل أراضيها، إذا شنت طهران هجوما من هناك.
وفى سياق اخر اصدر وزير الدفاع الاسرائيلى يواف غالانت،بيان عقب لقائه بالجنرال إريك كوريلا قائد القيادة المركزية الأميركية ، الذي يجري زيارة رسمية لإسرائيل مشيرا فية الى انهم جاهزون للدفاع عن أنفسهم برا وجوا بتعاون وثيق مع شركائهم .
وعلى صعيد اخر اعلن المتحدث الرسمى باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي،لوسائل اعلامية:بان مازالت التهديدات الإيرانية محتملة وتنوي واشنطن بذل كل ما هو ممكن لضمان تمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها.
ورفض كيربي تأكيد معلومات صحفية تفيد بأن مسؤولين أميركيين يعتبرون الضربة الإيرانية “وشيكة” أو التعليق على احتمال أن تساعد واشنطن في اعتراض أي صواريخ إيرانية تطلق باتجاه إسرائيل.
مكتفيا بالقول إننا نتابع هذا الأمر بشكل وثيق.
ويذكر ان فى وقت سابق حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، ايران من تهديدها بشن هجوم كبير على إسرائيل مؤكدا على دعم الولايات المتحدة الثابت لحليفتها الرئيسية في الشرق الأوسط رغم التوترات الدبلوماسية بين البلدين بشأن طريقة إدارة إسرائيل لحملتها العسكرية في قطاع غزة.
وكانت عدة دول دعت إلى ضبط النفس لتجنب اندلاع نزاع إقليمي وتجنب زعزعة استقرار الشرق الأوسط.
