عيد الأضحى .. سر تفكك الروابط العائلية وتهاوى علاقات الزملاء والجيران
عيد الأضحى .. سر تفكك الروابط العائلية وتهاوى علاقات الزملاء والجيران
بقلم / حبيب بنصالح .. تونس
من المؤكد إننا جميعا وفي كافة أنحاء الدول العربية والإسلامية نعانى من تفكك العلاقات بين الأسر والعائلات وكذلك الجيران والأصدقاء.
فقد كان من أكثر مايميزنا الترابط القوى وتقديم يد العون والمساعدة لبعضنا البعض في المحن والأزمات.
وتبادل التهانى الخالصة في المناسبات السعيدة وفي مقدمتها الأعياد .
ومثلما تغيرت أمور كثيرة في حياتنا تغيرنا أيضا علي هذا الصعيد ليس في بلد عربي أو إسلامي واحد بينما في كافة الأقطار ولانعرف السبب الحقيقي الذى اوصلنا لما أصبحنا عليه وهو شئ مؤلم بكل المقاييس .
ضغوط إقتصادية وإنفلات الأخلاق
وفي هذا السياق قام مراسلنا ومدير مكتبنا بدولة تونس الشقيقة بموافاتنا بمقال بديع ومختلف عن تلك الحالة السيئة التى أصبحنا عليها ربما بسبب الظروف الاقتصادية وربما بسبب الضغوط الحياتية وربما بسبب الإبتعاد عن القيم الدينية والأخلاقية والغزو العقلي لعقول ابنائنا وبناتنا وربما لكل هذه العوامل والأسباب مشتركة وننشره كما هو فماذا قال :
أذكر جيدا منذ نحو عشرة أعوام من الأن وبالرجوع للأصل والأعراف الجميلة والأحكام والشروط والمبادي وعدم خرق وتجاوز الإجماع في عديد المواضيع والمناسبات .
وإحترام المسار الأصلي للقواسم المشتركه فتحت ابواب الخلافات الشكليه والموضوعيه بطرق تميع الثوابت والقيم بمفاهيم جديده تحيل علي التشتت والخلافات واحد من صلابه المجتمع .
الروابط القوية المتينة
اذن كل سنه أذكر انه لا يمكن تقديم التهاني في المناسبات الدينيه ويمكن تاخيرها دون حرج وللأسف أصبحت كلمات عن بعد مساج أو مكالمه قصيره وتفككت الروابط المتينه والدايمه العائلة والاجوار والزملاء في برود وتجاهل ونسيان بدعوي الضغوطات الحياتيه ااجديده من حمل جماعي مفتوح وميسر الي شان شخصي مغلق ومعقد وثقيل
التنبيه تذكير ولو من باب الاجتهاد والسبق لا يمكن تقديم تهاني العيد قبل ميعادها المحدد بشروط واوقات وطرق واحكام مظبوطه عيد الأضحي بعد تقدير وقت للذبح بعد الصلاة عيد الفطر بعد الخروج من الصلاة .
وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه وللعمل لخير العباد ولتقدم الأوطان.