وعلى صعيد اخر قال العميد السابق أفيف أميريال إنه يجب على إسرائيل أن تغتنم فرصتها لشن هجوم بري في لبنان بينما يظل حزب الله ضعيفا بسبب الغارات الجوية واغتيالات قاداتة.

مشيرا الى ان هذه هي اللحظة لان حزب الله أصبح ضعيفا بشكل كبير بسبب الضربات الإسرائيلية التى تعرض لها في الأسابيع الأخيرة.

 واضاف أميري إنه يعتقد أنه من الضروري تدمير أنفاق حزب الله والمواقع المحصنة ومستودعات الأسلحة بالقرب من الحدود – ودفع قوات حزب الله إلى خارج النطاق الذي يمكن للصواريخ المضادة للدبابات أن تضرب منه المجتمعات في شمال إسرائيل.

ومن جانبها أعلنت الخارجية الأميركية أن إسرائيل تقوم حاليا بتنفيذ عمليات محدودة تستهدف حزب الله داخل الأراضي اللبنانية.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر هذا ما أبلغوني به، بأنهم ينفّذون حاليا عمليات محدودة تستهدف بنى تحتية تابعة لحزب الله قرب الحدود”.

وأعلن وزير الدفاع يوآف غالانت لرؤساء المجالس المحلية في شمال إسرائيل أن المرحلة التالية من الحرب على طول الحدود الجنوبية للبنان ستبدأ قريباً وهذا يدعم هدف إعادة الإسرائيليين الذين فروا من صواريخ “حزب الله” في نحو عام من الحرب الحدودية.

وقال غالانت أيضاً “سنستخدم كل الوسائل التي قد تكون مطلوبة.. قواتكم والقوات الأخرى، براً وبحراً وجواً. حظاً سعيداً”.

وفي وقت سابق الإثنين، قال نائب الأمين العام لجماعة “حزب الله” نعيم قاسم إن عناصر الجماعة مستعدون لمواجهة أي غزو بري وإفشال الأهداف الإسرائيلية، وذلك في أول خطاب علني منذ أن قتلت إسرائيل نصرالله في غارات جوية الأسبوع الماضي.

وجاءت تلك التصريحات في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل شن غارات جوية على بيروت وأماكن أخرى في لبنان في إطار حملة مستمرة منذ أسبوعين أودت بحياة عدد من قادة “حزب الله” إلى جانب نحو ألف لبناني وأجبرت مليون شخص على ترك منازلهم، وفقاً للحكومة اللبنانية.