فضيحة أم فبركة؟.. 7 فيديوهات جديدة تهدد هدير عبدالرازق
فضيحة أم فبركة؟.. 7 فيديوهات جديدة تهدد هدير عبدالرازق
كتبت: وفاء عبدالسلام
هدير عبدالرازق… شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة موجة جدل واسعة بعد تسريب مقاطع فيديو منسوبة للبلوجر المصرية هدير عبدالرازق، لتعود حياتها الشخصية إلى الواجهة وسط انتقادات حادة وضغوط نفسية واجتماعية كبيرة.
وبينما تم تداول 4 مقاطع بالفعل، كشفت مصادر مقربة عن وجود 7 فيديوهات أخرى لم تُعرض بعد، الأمر الذي ينذر بمزيد من التصعيد والجدل خلال الفترة المقبلة.
أول مقطع متداول ظهر فيه رجل قيل إنه زوجها الأول، حيث بدت هدير في أوضاع وُصفت بأنها “خاصة”. ورغم الضجة المصاحبة، أكدت هدير أن الشخص الذي ظهر معها كان زوجها بالفعل، لكنها رفضت الكشف عن هويته مكتفية بوصفه بـ”الشخص المحترم”. ومع ذلك، لم ينجها هذا التصريح من موجة الانتقادات والهجوم.
فيديو الاعتداء والاتهامات
أما الفيديو الثاني فقد كشف عن خلاف عنيف بينها وبين زوجها الثاني، تطور إلى مشاهد ضرب واعتداء. اللافت أن الزوج نفسه خرج بعد الحادثة ليطلق اتهامات ضدها بتعاطي المخدرات وارتداء ملابس مثيرة. هذه التطورات دفعت جهات أمنية للتدخل وفتح تحقيق في الواقعة.
المقطع الثالث ارتبط بخلافات ما بعد الطلاق مع الزوج الثاني أيضًا، حيث ظهرت هدير وهي تدخل شقته برفقة صديقة، الأمر الذي دفع الزوج لاتهامها بالاعتداء على ممتلكاته. التحقيقات القانونية التي فتحت وقتها زادت المشهد تعقيدًا وأثارت المزيد من الجدل.
أما الفيديو الرابع فقد كان الأكثر إثارة، إذ ظهر فيه طليقها محمد أوتاكا. غير أن هدير عبدالرازق نفت تمامًا صحته، مؤكدة أنه مفبرك بتقنيات الذكاء الاصطناعي ويستهدف تشويه سمعتها والإساءة إليها.
لم تقف هدير مكتوفة الأيدي أمام هذه التسريبات، فقد تقدمت ببلاغ رسمي إلى النائب العام برقم 1316230 ضد 10 حسابات إلكترونية اتهمتها بنشر مقاطع مفبركة، معتبرة ما حدث جريمة تشهير وتزييف رقمي يخالف قانون تقنية المعلومات. وأكدت أنها ستلاحق كل من يساهم في نشر أو تداول هذه المواد قانونيًا.
7 فيديوهات لم تُكشف بعد
المفاجأة الأبرز أن القضية لم تتوقف عند أربعة مقاطع فقط، إذ أشارت مصادر إلى أن عدد الفيديوهات على هاتفها يصل إلى 11 مقطعًا، ما يعني أن هناك 7 فيديوهات إضافية لم تظهر بعد. هذا الاحتمال يشكل تهديدًا مباشرًا لسمعتها في حال تسربها مستقبلًا، فيما يظل الغموض قائمًا حول الجهة التي تقف وراء عملية التسريب، سواء من هاتفها الشخصي أو من هواتف أزواجها السابقين.