في عيد ميلاد تفاحة السينما المصرية.. أبرز محطات حياتها ليلى أحمد علي علوي
في عيد ميلاد تفاحة السينما المصرية.. أبرز محطات حياتها ليلى أحمد علي علوي
كتبت: سهام صلاح
ولدت في اليوم الرابع من يناير في حي مصر الجديدة من أب مصري وأم يونانية.

درست في مدرسة الفرنسيسكان، حصلت على بكالوريوس في إدارة الأعمال من كلية التجارة جامعة عين شمس حيث تخرجت عام ١٩٩١.
بدأت مشوارها في المجال الفني وهي في السابعة من عمرها من خلال مشاركة شقيقتها لمياء في برامج الإذاعة والتلفزيون.
وظهرت على المسرح لأول مرة من خلال مسرحية “ثماني ستات” وهي في الخامسة عشرة من عمرها، ظهرت على المسرح لأول مرة من خلال مسرحية للمخرج جلال الشرقاوي.
أما عن أول أجر قد قبضته في حياتها المهنية كان ٧٥ قرشاً وذلك كان مقابل عملها في الإذاعة المصرية، وهي لم تعتمد على جمالها من أجل دخولها مجال الإذاعة وطلبوا منها أن تقوم بغناء أغنية “غلاب الهوى”.
تزوجت ليلى من رجل الأعمال منصور الجمال وهو خديجة الجمال في عام ٢٠٠٧، وإنفصلت عنه في عام ٢٠١٥ ولها ابن واحد بالتبني يُدعى “خالد”.

كما يذكر أنها قد دائمة الحرص على مشاركتها في فعاليات مهرجان الجونة السينمائي ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
ويشار إلى إنضمامها لمبادرة “مش عادي” من أجل إلقاء الضوء على قضايا العنف ضد المرأة وكتبت عبر حسابها الخاص على إنستجرام: “ما تسكتيش أبدًا على حقِك.. توقف العنف ضد المرأة بيبدأ من عندِك.. بيبدأ بصوتٍك وبشجاعة صغيرة منك، لأن سكوتٍك مش عادي، مبادرة ميدفيست مصر لتسليط الضوء على قضايا العنف ضد المرأة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة, UNFPA Egypt صندوق الأمم المتحدة للسكان مصر والوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون”.


كما شاركت في الإعلان عن الكشف الأثري في منطقة سقارة تحت رعاية وزير السياحة الدكتور خالد العناني، برفقة صديقتيها الفنانة يسرا والفنانة إلهام شاهين، وكتبت “ليلى” عبر حسابها على تويتر: “شيء يدعو للفخر إن الواحد يحضر يوم مهم جدًا في تاريخ بلدي وحضارتها، ويحضر الحدث التاريخي الأهم والأكبر في منطقة سقارة وإكتشاف أكتر من 100 تابوت بخلاف الـ 59 الذين تم اكتشافهم من قبل، بنفس المكان، لم يفتح على الإطلاق ومغلق منذ 2500 سنة”.
وكانت حريصة على تقديم الدعم للصناعات والمنتجات المحلية، وكتبت عبر حسابها على إنستجرام: “حبيت جدًا فكرة حملة حب المحلي لدعم الصناعات والحرف اليدوية والمشاريع الصغيرة .. ادعموهم واشتروا إنتاجهم المصنوع يدويًا بأسعاره المعقولة وجودته العالية وادعموا أصحاب المشاريع الصغيرة لأن كل براند كبير بدأ بفكرة وحلم صغير من صاحبه .. أدعم المنتجات المحلية كجزء من تحدي ٢٤ساعة محلي ضمن حملة حب المحلي من فيسبوك لدعم أصحابنا وأهلنا من ملاك المشاريع الصغيرة، خصوصًا خلال الأوقات الصعبة اللي كلنا بنمر بيها”.

وأما عن رأيها في قضية التحرش كتبت ليلى علوي عبر حسابها على تويتر: “أنا أشجع أي فتاة تتعرض للمضايقة على الدفاع عن نفسها وتستخدم القانون وتتوجه للمجلس الوطني للمراة، الذي سيقدم لها الدعم الكامل”.
وقالت في تدوينة أخرى عبر حسابها على إنستجرام: “مفيش بنت ما تعرضتش للتحرش، جملة بتتردد كتير اليومين دول وسط الحوادث المؤسفة اللي بنعيشها وبنسمع عنها، جملة صادمة ومرعبة ومن المخيف إن الشواهد بتقول إنها حقيقة .. عشان كده لازم نقف عندها، وكل بنت وست تفكر وتقرر إنه مش من حق أي حد أيا كان إنه يخترق خصوصيتها ويقتحم مساحة هي ماسمحتش بيها، لا لفظًا ولا فعلًا ولا بأي شكل من الأشكال، لأن السماح بأي تجاوز غلط، وممكن يتطور لما هو أسوأ”.

وقد ناقشت موضوع التحرش بفيلم “المغتصبون” فقالت عبر حسابها على إنستجرام: “لما عملت فيلم المغتصبون سنة ١٩٨٩ المستوحى مع الأسف عن قصة حقيقية هزت المجتمع كله وقتها (قصة فتاة المعادي)، عشت التجربة القاسية دي من خلال الشخصية وحسيت بإحساس كل بنت اتعرضت لانتهاك بشع وكنت ومازلت مساندة لبطلة الفيلم صفاء كامل، اللي قررت تاخد حقها وتعلن عن اللي اتعرضتله مهما كانت الظروف”.
وتابعت: “وقتها وصلت عقوبة المغتصبين للإعدام، ومن يومها ولحد النهاردة ودلوقتي بالذات وأنا بدعو كل بنت اتعرضت لتحرش من أي نوع إنها تتكلم وترفض وتاخد حقها الكامل بالقانون، علشان تقدر تكمل حياتها وعلشان تمنع الأذى عن بنات تانية ممكن يتعرضوا للي هي اتعرضتله ..أدعو كل بنت خايفة أو قلقانة أو مش عارفة الطريق الصحيح إنها تتواصل مع المجلس القومي للمرأة على رقم ١٥١١٥ وهتلاقي كل الدعم سواء نفسي أو قانوني أو استشارة تحتاجها من أي نوع، دمتن جميعًا بخير وفي أمان”.

وأما عن أمنيتة ليلى علوى أن يكون للراحل الكاتب وحيد حامد عمل سينمائى جديد قبل رحيله، وقال وحيد وقتها:” أشكر ليلى علوى لموافقتها على دورها فى مسلسل “العائلة” عندها الجرأة أنها تعمل الدور وفنانات كتير رفضته وهى وافقت عليه في ساعتها” وكانت تلك آخر كلمات الكاتب وحيد حامد خلال ندوته الأخيرة له بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 42 “.
وجدير بالذكر أنها عادت للسينما بعد غياب ٤ سنوات بفيلم “ماما حامل” الذي تم طرحه في دور العرض السينمائي وتدور أحداثه حول أسرة من طبقة غنية يتعرضون للعديد من المواقف الكوميدية، ويشارك في بطولته بيومي فؤاد، محمد سلام، سامي مغاوري، ومن تأليف لؤى السيد وإخراج محمود كريم.
كما إنتهت من تصوير فيلمها “التاريخ السري لكوثر”، ويشاركها بطولة العمل زينة، محسن محيي الدين، أحمد حاتم، ومن تأليف وإخراج محمد أمين.
يشار إلى أن آخر أعمال ليلى علوي السينمائية هو فيلم “الماء والخضرة والوجه الحسن”، الذي يشارك في بطولته منة شلبي وباسم سمرة وأحمد داود ومحمد فراج وصابرين، وهو من إخراج يسري نصر الله.

