قائد مدمرة أمريكية: خضنا معركة في البحر الأحمر لم تحدث منذ الحرب العالمية الثانية

 

قام  جيريمي روبرتسون، قائد المدمرة الأمريكية “يو-إس-إس كارني” إلى

الشرق الأوسط، بوصف  المعركة التي

جرت في البحر الأحمر مع جماعة “أنصار الله” اليمنية، بأنها رحلة لا مثيل لها.

متابعة: على امبابي 

فيما عادت المدمرة الأمريكية “يو-إس-إس كارني” إلى موطنها، في مايبورت،

في ولاية فلوريدا، في مايو/ أيار السابق، في نهاية رحلة استغرقت سبعة أشهر،

إلى الشرق الأوسط، بعد معركة كبيرة مع جماعة “أنصار الله”.

فى حين بدأت المعركة بعد وقت قصير من مرور السفينة “كارني” عبر قناة

السويس إلى البحر الأحمر. وقال أحد ضباط المدمرة الأمريكية، الملازم دينيس

مورال: “لقد بدأنا في الحصول على مؤشرات تشير إلى احتمال وجود نوع

من الهجوم قادم من الجنوب باتجاه إسرائيل”.

وقد أضاف روبرتسون: “لقد التقطنا أول

طائرة دون طيار، على نظامنا على بعد نحو 60 أو 70 ميلاً منا”.

وفى السياق ذاته  قامت سفينة “كارني” بتتبع واعتراض الطائرات دون طيار

والصواريخ التي جاءت ضمن نطاقها، وهي أولى الطلقات الأمريكية التي

أطلقت دفاعاً عن إسرائيل. وأطلقت

“كارني” النار على أكثر من 15 هدفًا، واستمرت المعركة تسع ساعات.

وقد  ذكر  قائد المدمرة، جيريمي روبرتسون، لم تخض أي سفينة تابعة

للبحرية الأمريكية معركة كهذه منذ الحرب العالمية الثانية.

لاول مره منذ 7 سنوات كوريا الجنوبية تنفذ عملا عسكريا على حدود كوريا الشمالية

 

على الرغم من أن  السفينة “كارني” لاتبدو  مدججة بالسلاح، بل مجرد مدفع

واحد يمكن رؤيته على سطحها الأمامي، لكن بمجرد إعطاء إشارة للقتال، ستفتح

فوهات المدمرة وتخرج الصواريخ وتقضي على الهدف.

وعلى الجانب الآخر  وخلال فترة وجودها في البحر الأحمر، أسقطت

“كارني” 45 من أصل 50 طائرة دون طيار تحلق ببطء وصواريخ باليستية

كانت تستهدف السفن التجارية العابرة من وإلى قناة السويس.

والجدير بالذكر أن هذا كان أول اختبار حقيقي للبحرية الأمريكية على الإطلاق

ضد صاروخ أسرع من الصوت منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب

روبرتسون، وأضاف أن المدمرة كانت

تطلق صواريخ بقيمة مليون دولار على طائرات دون طيار تبلغ قيمتها ألف دولار.

بينما  “كارني” والسفن البحرية الأخرى التي تقوم بدوريات في البحر الأحمر، لم

تتمكن من حماية كل سفينة تجارية من

هجمات جماعة “أنصار الله” اليمنية، وغرقت سفينة واحدة.

وبحلول الوقت الذي عادت فيه المدمرة “كارني” إلى موطنها، كان البحر الأحمر لا

يزال غير آمن، ولم تنته معارك المدمرة بعد.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.