قناة السويس لا تزال تثبت مكانتها كأحد أهم شرايين التجارة العالمية.

 

صرح الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن القناة لا تزال تثبت مكانتها كأحد أهم شرايين التجارة العالمية.

وذلك رغم التحديات التي،  واجهتها المنطقة خلال الفترة الماضية.

متابعة: على امبابي 

 

فيما جاء ذلك خلال كلمة لربيع، في افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الدولي،  للنقل البحري واللوجستيات (مارلوج) في نسخته الـ14. والذي يقام في مصر خلال الفترة ، من 23 إلى 25 فبراير/ شباط الجاري.

في حين كشف الفريق ربيع أن “الجهود المستمرة ، والتواصل مع الخطوط الملاحية أثمرت ، عن قيام 47 سفينة منذ بداية فبراير الجاري،

بهدف تعديل مسارها والعبور من قناة السويس بدلًا من طريق رأس الرجاء الصالح.

 

مؤشرات إيجابية 

 

كما أوضح ربيع ، أن “هذه العودة تعكس المؤشرات الإيجابية،  لاستقرار الأوضاع في البحر الأحمر”.

ومتوقعا أن “تشهد القناة،  مزيدا من عودة الخطوط الملاحية خلال الفترة المقبلة”.

وفى السياق ذاته ، أضاف رئيس الهيئة أن “التحديات المختلفة،  لم تكن عائقا أمام قناة السويس، لاستكمال خطط التطوير الطموحة.

وحيث يمثل مشروع تطوير القطاع الجنوبي إنجازا جديدا ، في تحديث البنية التحتية للمجرى الملاحي .

مما يعزز من قدرة القناة على استيعاب المزيد،  من السفن ويعزز مكانتها كممر ملاحي عالمي رئيسي”.

 

لذلك ، أكد الفريق ربيع  أن “هيئة قناة السويس مستمرة ، في التواصل مع عملائها العالميين لضمان استقرار حركة الملاحة”.

ومشددًا على أن “القناة ستظل،  الخيار الأمثل لعبور السفن التجارية عالميا، بفضل موقعها الاستراتيجي ، وخططها التطويرية المستمرة”.

 

إيرادات القناة 

على الجانب الآخر ، كانت إيرادات قناة السويس،  قد تراجعت بنسبة 60% في عام 2024، نتيجة التوترات في البحر الأحمر والهجمات على السفن.

والجدير بالذكر أن  المنطقة، شهدت في الآونة الأخيرة، توقيع اتفاق هدنة بوساطة دولية، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مما يعزز آمال عودة الاستقرار،  للحركة التجارية في البحر الأحمر.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.