كارثة بحرية في أستراليا .. إعدام جماعي لعشرات الحيتان العالقة!؛
كارثة بحرية في أستراليا .. إعدام جماعي لعشرات الحيتان العالقة!؛
كارثة بحرية في أستراليا. ومآساة علي الشاطئ، أستراليا تقوم باعدام جماعي الحيتان العالقة علي الشاطئ، فقد علق نحو ١٥٧ حوتا من نوع ( القاتلة الكاذبة ) علي شاطئ بعيد في جزيرة تسمانيا،
كتبت نونا النبهاني
ما هي الحيتان القاتلة الكاذبة؟
الحوت القاتل الكاذب هو أحد أنواع الدلافين المحيطية ويُعد الممثل الوحيد المتبقي لجنسه. ينتشر في مختلف محيطات العالم، لكنه يفضل العيش في المناطق الاستوائية. تم تصنيفه لأول مرة عام ١٨٤٦ كنوع من خنازير البحر، قبل أن يُعاد تصنيفه بعد العثور على أولى جثثه عام ١٨٦١.
تُعرف الحيتان القاتلة الكاذبة بكونها مخلوقات اجتماعية للغاية، حيث تعيش في مجموعات تضم “٥٠” فردًا أو أكثر.
ويبلغ وزن الحيتان العالقة ما بين “٥٠٠” كيلوجرام و “٣” أطنان، فيما يصل طولها إلى نحو “٦” أمتار.
ما هى نية أستراليا ؟
بعد أن علق ١٥٧ حوتا علشي شاطئ جزيرة تسمانيا، صرحت أستراليا عن نيتها إعدامهم بسبب صعوبة إعادتهم إلى المياه، رغم أنهم لا يزالون على قيد الحياة، وفقًا لما نقلته صحيفة “لا راثون” الإسبانية.
ذكرت السلطات البيئية أن العثور على نحو ١٥٧ حوتًا عالقًا استدعى تدخل الأطباء البيطريين في الموقع. وأوضحت إدارة الموارد الطبيعية والبيئة في تسمانيا أن ٩٠ دلفينًا من المجموعة لا تزال على قيد الحياة بالقرب من نهر آرثر في شمال غرب الجزيرة.
قرار إطلاق النار .
يستعد حراس الحياة البرية لإطلاق النار على ٩٠ حوتًا عالقًا على شاطئ أسترالي منعزل، مشيرين إلى أن هذه الكائنات المرهقة ستُعدم بعد فشل جميع المحاولات لإعادتها إلى المياه مرة أخرى.
تصريحات المسئولين
صرّحت شيلي جراهام، المسؤولة عن الحادث، للصحفيين: “بعد إجراء تقييم بيطري متخصص، قررنا إعدامهم”، مضيفةً أن “هذا على الأرجح سيكون الإجراء المتبع للحيتان التسعين”.
و أوضح بريندون كلارك، الرئيس بهيئة المتنزهات والحياة البرية في تسمانيا، أن هذه الحادثة تمثل أول حالة جنوح جماعي للحيتان في المنطقة منذ ما يقرب من “٥٠ “عامًا.
و ذكرت إدارة البيئة في تصريح أنه بعد وصول فريق من الخبراء في إنقاذ الحياة البرية وايضا الأطباء البيطريين إلى الموقع لتقييم وضع الحيتان، تبين أن الاستجابة لحالات جنوح الحيتان في هذه المنطقة تشكل تحديًا بسبب صعوبة الوصول إليها، بالإضافة إلى أن ظروف المحيط تعيق جلب المعدات المتخصصة.
وكانت آخر حادثة جنوح جماعي لهذا النوع في جزيرة تسمانيا قد حدثت في يونيو ١٩٧٤، عندما تقطعت السبل بحوالي ١٦٠ إلى ١٧٠ حوتًا.