كتف…بكتف …بقلم/إيمان سامى عباس
كتف…بكتف
بقلم../إيمان سامى عباس
مصر – السيسى» .. دائمًا إلى جوار شعبها.. تؤدى مسئولياتها بأروع ما يكون
رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى لبناء مصر الحديثة ترتكز فى الأساس على بناء الإنسان المصرى لتحقيق آماله وتطلعاته وتوفير الحياة الكريمة وتهيئة أنسب الظروف له لخدمة وطنه حتى لا يجد خلال حياته معاناة وأزمات.. وتتاح له كافة السبل فى الحصول على خدمات راقية وظروف معيشية مناسبة.. والارتقاء بجودة حياته ودعم ومساندة غير محدودة للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً.. والحقيقة ان الدولة المصرية فى أزهى عصورها فى مساندة هذه الفئات ولم تشهد أى مرحلة خلال العقود الماضية هذا الاهتمام.. بالإنسان المصري.. ولدينا الواقع الذى يؤكد وينتصر لهذا العهد فى انحيازه للإنسان المصري.. وتبذل الدولة جهوداً خلاقة فى توفير الحياة الكريمة للمواطن على امتداد ربوع البلاد فى سيناء والصعيد وبحرى والمحافظات النائية والحدودية فى توزيع عادل لعوائد التنمية.
الحقيقة ان الرئيس السيسى أيضاً لديه اهتمام شديد الخصوصية بالفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً دائماً حريص على الاطمئنان عليهم.. ومساندتهم ودعمهم لذلك تجد أن برامج الحماية الاجتماعية أولوية قصوى للدولة المصرية.. وتتسم بالتنوع وتعدد مصادرها.. سواء من خلال برامج الدولة أو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي.. الذى يقدم أداءً فريداً فى مجال العمل الخيرى ويضم 33 كياناً تنموياً ومؤسسة مجتمع أهلى فى مصر بالإضافة إلى الاتحاد العام للجمعيات الأهلية.. وقبل حلول شهر رمضان الكريم يقيم احتفالاً بآلاف المتطوعين الذى يصل عددهم إلى أكثر من ٨٠ ألف متطوع.. شاركوا فى تعبئة 4 ملايين صندوق مواد غذائية.. سيجرى توزيعها على الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً فى جميع ربوع البلاد.. والحقيقة انه نموذج مهم للعمل الأهلى التنموى الذى يدعم جهود الدولة ومؤسساتها فى مساندة هذه الفئات وأيضاً لديه برامج حماية اجتماعية وتنموية مهمة ويكفى ان أقول إنه سيستثمر 14 مليار جنيه هذا العام فى هذا الاتجاه.
الحقيقة أيضاً ان كل ما يجرى فى مصر من بناء وتنمية وما يتحقق من نجاحات وإنجازات هدفه بناء الإنسان المصري، فالدولة المصرية تضع مواطنيها على رأس الأولويات.. بإنهاء عقود الأزمات والمعاناة ومعالجة آثارها السلبية مثل نجاح الدولة فى القضاء على العشوائيات وفيروس سى وقوائم الانتظار وأزمات طوابير الحصول على الخدمات سواء العيش أو البنزين أو السولار والبوتاجاز أو الانقطاع شبه الدائم للكهرباء.. أصبح شعار (مصر- السيسي) هو «الوفرة» والفائض وبذل كافة الجهود وبأفكار خلاقة فى معالجة النقص والعجز وتحقيق هدف تقليل نسبة الاعتماد على الخارج وتقليل فاتورة الاستيراد وفق رؤية رئاسية ثاقبة.
الدولة المصرية فى عهد السيسى تقف إلى جوار مواطنيها إلى أبعد الحدود.. والحقيقة هى مع المواطن «كتف بكتف» برنامج تكافل وكرامة يضم ما يصل إلى 25 مليون مواطن مصرى يحصلون على معاش شهرى بالإضافة إلى الدعم العيني.. ودعم الكهرباء بالإضافة إلى الدعم المتقطع فى المناسبات ومع قرب حلول شهر رمضان تجد ان مؤسسات الدولة سواء قواتنا المسلحة الباسلة أو الأوقاف أو الأزهر تقدم الدعم اللازم لهذه الفئات وفق قواعد بيانات دقيقة.. بتوجيهات من الرئيس السيسى الذى يعد رمز العمل الإنسانى والاهتمام والرعاية لهذه الفئات.
هذه الدولة العظيمة التى لا تدخر جهداً فى دعم مواطنيها بجميع الفئات والطبقات وبناء وطن حديث وقوى وقادر على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم.. قررت ان تستثمر فى بناء الإنسان.. تخصص ما يزيد على نصف تريليون جنيه لبند الحماية الاجتماعية.. وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين ولعل أيضاً حزمة القرارات التى وجه بها الرئيس السيسى بزيادة الأجور والحد الأدنى للأجور والمعاشات هى تجسيد حقيقى لانحياز الرئيس السيسى للإنسان المصرى واستشعاره دائماً ظروفه وأحواله فى ظل الأزمات العالمية المتلاحقة وتداعياتها القاسية.. دعونا نتفق ان الدولة المصرية شغلها الشاغل توفير احتياجات مواطنيها من الخدمات والسلع الأساسية.. ورغم قسوة الأزمة العالمية وتداعياتها إلا ان المشهد فى مصر يبدو الأكثر استقراراً فلا يوجد هناك أى نوع من النقص أو العجز فى سلعة يستطيع المواطن ان يحصل على ما يشاء من احتياجاته وبأى كميات وهو ما لا نجده فى أكبر وأقوى الدول الأوروبية والكبرى ذات الاقتصادات القوية والمتقدمة.
الأسواق المصرية تبدو فى حالة استقرار طبيعى كل شيء متوفر وموجود فى ظل توجيهات الرئيس السيسى وتتحمل الدولة فارق الزيادات العالمية فى أسعار السلع نظراً لظروف المواطن المصرى بمعنى أنها لا تقدم هذه السلع بأسعارها العالمية.. وهذا فى حد ذاته إنجاز عظيم لصالح المواطن المصري.. وهناك منافذ الدولة التى وصلت لأكثر من 25 ألف منفذ بالإضافة إلى منافذ جيشنا العظيم وشرطتنا الوطنية ووزارتى التموين والزراعة وعروض السلاسل التجارية ليطمئن المواطن ان الدولة لن تفرط أبداً فى دورها ومسئولياتها تجاه كل المصريين.