وبدورة أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر في إحاطة إعلامية في جنيف أن المجاعة التى يواجهها السكان في قطاع غزة كان من كان الممكن تفاديها من البداية لو لم تمنع الأمم المتحدة “بشكل ممنهج” من إدخال المساعدات الغذائية المتكدّسة عند الحدود بسبب التعنت الاسرائيلى الممنهج 

معتبرا أن هذه المجاعة “ينبغي أن تؤرقنا جميعا”.

ومن جانبة صرح مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إن “المجاعة في غزة نتاج سياسة الحكومة الإسرائيلية”، مضيفا أن “الوفيات الناجمة عن التجويع في غزة قد تمثل جريمة حرب”.

وفى نفس السياق صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،إنه “لا يمكننا السماح باستمرار هذا الوضع من دون عقاب”،

مضيفا أن “المجاعة في غزة كارثة من صنع الإنسان”.

وفى نفس السياق طالب منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف إطلاق النار وفتح المعابر والسماح بدخول الإمدادات والمساعدات إلى غزة على نطاق واسع.

مشيرا الى انة يحاول إقناع الإدارة الامريكية بالسماح للأمم المتحدة العمل على نطاق واسع اداخل القطاع لإنهاء المجاعة.

وأردف قائلا: “بصفتها القوة المحتلة تقع على عاتق إسرائيل التزامات لا لبس فيها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك واجب ضمان وصول الغذاء والإمدادات الطبية للسكان. لا يمكننا السماح باستمرار هذا الوضع دون عقاب”.

لازاريني: المجاعة بفعل حكومة إسرائيل 

من جانبه قال المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني: “شهور من التحذيرات لم تُجدِ نفعا المجاعة مؤكدة الآن في مدينة غزة”.

وأضاف “هذه مجاعة بفعل الحكومة الإسرائيلية لحظرها المباشر للمواد الغذائية والإمدادات الأساسية لأشهر، بما في ذلك من قِبل وكالة الأونروا”.

وأشار لازاريني إلى أنه “لا يزال من الممكن السيطرة على انتشار المجاعة من خلال وقف إطلاق النار، والسماح للمنظمات الإنسانية بالقيام بعملها وإيصال المساعدات حان وقت الإرادة السياسية”.