“لا تبحث عن شماعات لعدم سعادتك!”

“لا تبحث عن شماعات لعدم سعادتك!”

بقلم أخصائي نفسي/نيفين منصور

جزء كبير مش شقاءك وعدم سعادتك انت المسؤل الاول عنهم واذا أنكرت مسؤليتك؛ فلن تخرج من دائرة التعاسه، حلل المواقف بتأنى ستجد انك لست ضحيه كما تظن، لأن فى كل موقف هناك جزء انت المسؤل عنه.

* فمثلاً الزوجه التى ترى ان زوجها سبب تعاستها قد يكون صحيح ولكن هل هى غير مسؤله عن اختيارها، هل هى غير مسؤله عن سكوتها وصمتها لسنوات بحجه المركب لازم تمشى، هل مكنش بإمكانها الحفاظ على حدودها معه ولو جزء بسيط حتى لا تتفاقم المشكله؟!

* الأم التى تشكو من تعاستها مع أولادها؛ هل هى غير مسؤله عن بذور التربيه التى لم تضعها وهم صغار، هل هى غير مسؤله عن توجيهم ووضع القواعد التى تجعلهم يشعرون هم أيضا بالمسؤولية عن حياتهم، هل هى غير مسؤله عن وضع الحدود فى التعامل معاهم وتعليمهم الحدود فى التعامل معها ومع الآخرين؟!

* الزوج الذى يشكو من تعاسته مع زوجته هل هو غير مسؤل عن وضع قواعد للعلاقة المحترمه الودوده معها من اول يوم زواج، هل هو غير مسؤل عن احترامها واحترام حقوقها وتلبيتها قبل أن يتهمها بالتقصير، هل هو غير مسؤل عن حل المشاكل معها بطريقه تجبرها على تقديره واحترامه هل هو غير مسؤل عن أخبارها عن ما يضايقه فى طريقتها اذا كانت سيئه، هل هو غير مسؤل عن البحث عن طرق كثيرة لكسب علاقه مليئه بالمودة، هل هو غير مسؤل عن غضبها وشعورها انها بلا سند فى اوقات كثيرة؟!

للأسف احيانا نتملص من المسؤلية ونختار حيل دفاعية وهى الإنكار والتبرير لأخطاءَنا والهروب من مسؤلية تعاستنا فى حياتنا!!

الحل لأغلب مشاكلنا هو مواجهة الذات وتحمل مسؤلية كل القرارات والمواقف، لا تبحث عن شماعات لعدم سعادتك!

السعاده قرار
نيفين منصور
اخصائى نفسي

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.