“لا حيلة في الرزق”
* شايله هم الفلوس بشكل مستمر من سنين
لأنك في موقع مسؤليه؟؟
* لأنك عانيتي كتير وحاسه نفسك في الدنيا
دي لوحدك؟؟
* لأنك أم وأب ومطلوب منك تدبري كل
المصاريف اللي مطلوبه منك؟؟
* لأنك حاسه إنك دايماً قلقانه وبتفكري كتير في
مسؤلياتك وسداد التزاماتك وشايله هم المستقبل واللي مخبيه لكم؟؟
* كل شويه الدنيا تكركب عليكي اكتر والمطلوب منك بيزيد وتدبيره بقى أصعب وأصعب ؟؟
* “لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله؛ لرزقكم
كما يرزق الطير، تغدو خماصاً وتروح بطانًا”.
لازم توازني نفسك واحساسك من جوه بالقلق
والخوف وشيل الهم المربوط بالماده، وتتعلمي
تاخدي بالاسباب وانتي مسلمه امرك حقيقي
(لله عز وجل ) لأنه هو الرزاق، تاخدي بالأسباب
وانتي مطمئنه بالله، عامله اللي عليكي وعارفه
إن الأمر كله في بدايته ونهايته بين يديه سبحانه.
*(إن الرزق نوعان، رزق يطلبك، ورزق تطلبه، فأما الذي يطلبك فسوف يأتيك ولو على ضعفك، وأما الذي تطلبه؛ فلن يأتيك إلا بسعيك وهو
أيضاً رزقك، فالأول فضل من الله والثاني عدل
من الله).. علي بن أبي طالب.
*(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ من
حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فهو حسبه إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ الله لكل شئ
قدرا).
*( قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عبادهِ
وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ
خَيْرُ الرَّازِقِين).
*( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ
السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ).
ضيق الرزق واي شئ صعب بنمر بيه في حياتنا
هو إختبار “لصبرنا الجميل وقوة إستعانتنا بالله عز وجل” في ازماتنا.. مش لقدرتنا على التحمل
وإحنا حاسين إننا ضاغطين على نفسنا والدنيا كلها جايه علينا وظالمانا .. لإننا واثقين بالله
وظننا فيه خير، والمطلوب مننا بكل بساطه نسعي على ارزاقنا وإحنا مطمئنين، هادين من
جوانا وقلوبنا مليانه يقين بتدبيره لينا في وقته وحينه.
“نعجز.. فنستعين بالذي لا يعجزه شئ فنطمئن؛
هكذا يريدنا مولانا جل جلاله”
اللهم ردناً إليك رداً جميلاً واجعلنا عبيد إحسان
لا عبيد إمتحان.
بقلم/دعاء خطاب