“لا راحة لمؤمن إلا بلقاء رَبه”
همسة الصباح..
* إياك أن تصدق بأنك كبُرت في السن؛ فما
جسدك إلا وعاء توضع فيه روحك، والروح
لا تشيب ولا تشيخ.. الروح من عالم آخر لا
تُشبه عالمنا بشيء.. لا يعلمها إلا الله، إياك
أن تحبس روحك في إطار جسدك.. حلق
في عالم التفاؤل والأمل.. وثـق بالله في
كل خطوة تخطوها.. ساعد الجميع وامنح
الحب وازرع الخير في كل مكان..
“فلا راحه لمؤمن إلا بلقاء ربه”!!
كثيراً منا يفهم هذه العباره خطأً..
لا يُشترط أن يكون اللقاء بعد الموت،
فالصلاة لقاء.. والمناجاة لقاء.. والذكر لقاء،
والتفكر لقاء.. والصدقة لقاء..و قراءة
القرآن لقاء.. وبر الوالدين لقاء.. وصلة
الأرحام لقاء.. والتودد إلى الناس لقاء
والعلم لقاء.. والأدب مع الناس لقاء و قيام
الليل لقاء .. وزيارة المريض لقاء.. وتفريج
كربات الآخرين لقاء.
فهل أدركنا كم فرصة للقاء؟
“فَمَن كَانَ یَرۡجُوا۟ لِقَاۤءَ رَبِّهِۦ فَلۡیَعۡمَلۡ عَمَلࣰا صَـٰلِحࣰا وَلَا یُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦۤأَحَدَۢا” ☘️
النجاح ام السعاده؟!!
* “سابقًا كنت أنبهر بالناجحين، وكان
النجاح والإنجاز عندي من أعلى القيم في
الحياه.. الآن أصبحت أنبهر بالسعداء،
الذين يجدون البهجة في أبسط الأمور،
وأصبحت السعادة عندي قيمه أعلى من غيرها
و أدركت أن السعادة وراحة البال.. أهم من
النجاح.. وأن النجاح الذي يتعارض مع
السعادة لا قيمة له.” ☘️
دكتور/ مصطفى محمود
” اللهم أروى قلوبنا فرحاً، وامناً، وعافيه “
*” من السهل أن تتصنع الحب.. أي أن تفتعله، ولكنه في هذه الحالة لا يدوم إلا حيثما تدير عينيك إلى الناحية الآخري!!
أما الحب بكل معانيه، الحب الذي وُجد مع الحياة فأضاءها بنور الله.. فقد عرفته
ولكني لم أكتب عنه.. لأنه أقوى من قلمي” 🥀
