لكي تترك الأرجوحة بقلم /أميرة الفره
عندما تصاب بأزمة،مشكلة ،تحدي أوغيره تدرك وكأنك في أرجوحة من جانب تري كل من حولك يهتز أو يتأرجح حتي داخلك يهتز وتفقد اتزانك ومن جانب آخر تبحث عن من يساندك أو يطمئنك،ينقذك ليوقف الأرجوحة وما بين هاك وذاك تتأرجح ذاتك وتري من حولك ولكنك لا تسمع سوي أنين وبسمة علي وجهك تلهيهم عن ما بداخلك
لكي تترك الأرجوحة.
بقلم أميرة الفره
تعالي معي وأغمض عينيك بعد أن تستعين بالله واعلم أن لا توجد مشكلة أبدية فمشكلتك منذ عام غير مشكلتك ألان غير العام القادم.
وانه لا توجد مشكلة عامة أساس الجهل التعميم مشكلة البيت لا تأخدها لعملك والعكس لا معني لتناولك أكلة سمينة عدم ذهابك لصالة التمرين أو مشكلة مرورية أصبح اليوم عصيب افصل هاك عن ذاك.
افصل مشاكلك عن بعضها البعض وهذا يحتاج تدرب لفصل المشاكل او الازمات بعضها البعض.
ازعل اغضب طبيعي أنت إنسان لا توجد سيطرة كاملة بس الشاطرة انك تبحث عن إستراتيجية تعبر عن غضبك وترجع لحالتك الطبيعية سريعا.
الغضب هو شعور يأتي عندما يغيب الحق فهل الحياة عادلة الحياة ليست عادلة عزيزي.
ولكن اسأل نفسك لماذا اغضب وهنا تظهر الحكمة علي ماذا اغضب علي بر الوالدين أو علي مبدأ أو.
لا تتعامل مع الواقع علي أن هذا ما تستحق وعلي انه حالك ولا يمكن تغيره أو علي انه صحيح قد تكون مجرد وجه نظرك ولكن بنظرة اشمل هناك أشخاص لا يروا هذا الواقع.
وأخيرا أثناء هذه الأرجحة ستمارس مشاعر من خوف أو حب أو غيره مع أشخاص ليست هذه أماكنهم هذا ولكن كنت تريد وجود طرف أخر في هذا الوقت لا تلوم حالك فعندما تهتز لن تبحث عن شخص ولكن تبحث عن يد فقط واعلم ان كلا من يمر بهذه الرحلة ما بين ظلام ونوم ويأس وأمل.
قرأتك للواقع هو واقعك غذي عقلك بالعلم وغذي قلبك بالإيمان.
والان أتركك في رعاية الله
صديقة الحياة