سألوه لماذا أحببتها ؟ فأجاب :
رقيقة كنسمة صيف تداعب الخد
عطوفة تغمرني بحنان يفوق الحد
حديثها يأسر القلوب ويُطرب الآذان
حكمتها تبهر العقول وتشفي سقم الأبدان
بداخلها طفلة بريئة وعفوية
كالماء نقية ولها نفس أبية
هادئة كليل دافئ في فصل شتاء
زينتها العفة وتاج رأسها الحياء
تبتسم فيشع وجهها نورا تحسبها بدرًا
وإذا ما غازلتها تستحي فتبدو قمرًا
كيف لي التصدي لكل هذا الجمال ؟
كيف لا أهوى من لها تلك الخصال ؟
لقد استوطنت قلبي وكان ذاك مستحيلًا
وكأنها استجابة دعوتي
( ربِ هبْ لي قدرًا جميلًا )
….