لماذا رفض الطيار مواصلة الرحلة بعد هبوطه في الدمام ..

لماذا رفض الطيار مواصلة الرحلة بعد هبوطه في الدمام ..

عالم الطيران عالم ببيئة منضبطة بخضع لقوانين وأنظمة..والطيار هو المسؤول الأول عن صلاحيته وصلاحية رخصته وصلاحيته الطبية، وعن رحلته، فبالتأكيد لا يخالف الأنظمة والقوانين لأنه أول من سيسأل عنها من قبل الشركة.. الطيران له أوقات محددة للعمل والوقت..بحسب طاقم العمل

هبط طيار تابع للخطوط الجوية الباكستانية بطائرته في مدينة الدمام السعودية، ورفض مواصلة الرحلة إلى إسلام أباد الباكستانية.

و الرحلة “PK 9754” كان من المفترض أن تسافر من الرياض إلى إسلام أباد، لكنها تأخرت بسبب سوء الأحوال الجوية.

لذلك قرر الطيار الهبوط اضطراريا في مطار الدمام، ورفض مواصلة الرحلة”.

وعلل الطيار قراره بـ”انتهاء عدد ساعات دوامه”.

واحتج الركاب على تأخير رحلتهم ورفضوا تغيير الطائرة. وبعد طول انتظار وتوتر الأوضاع، تم استدعاء رجال الأمن.

وقال متحدث باسم الخطوط الباكستانية: “يجب أن يستفيد الطيار من قسط من الراحة، لأن الأمر ضروري لسلامة الطيران”.

وسيصل جميع الركاب في حدود الساعة 11 مساءً إلى مطار إسلام أباد.. حتى ذلك الحين، تم إجراء جميع الترتيبات في الفنادق”.

بعد رفض طيار تابع لشركة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية السفر من الدمام إلى إسلام آباد بسبب انتهاء مواعيد عمله، هنا أوضح طيار سعودي تفاصيل ومدى صحة هذا القرار من الطيار.

وفي مداخلة له عبر برنامج “يا هلا” علق الكابتن الطيار السابق، عبد الله الغامدي، على هذه الواقعة، لافتا إلى أن هناك لغطا في نقل الخبر، وأن الطائرة الباكستانية لم تتجاوز الأنظمة أو القوانين وأن الطيار اتبع الإجراء الصحيح لمثل هذه الحالات”.

وأكمل: “الطائرة الباكستانية غادرات إسلام آباد ظهرا ووصلت الرياض الساعة 5 عصرا بسبب سوء الأحوال الجوية ولم يستطيع الطيار الهبوط، وظل يدور في سماء الرياض حتى تتحسن الأحوال الجوية فلم يستطع..عاد إلى الدمام، وقرر الهبوط في الدمام والتزود بالوقود ثم اتجه بعد ذلك إلى الرياض”.

وأوضح قائلا: “مدة الطيران استمرت أكثر من 11 ساعة وبالتالي فلا يستطيع العودة مرة أخرى إلى إسلام آباد لأن الوقت انتهى ودخل الطيار، في مرحلة تسمى “الإرهاق” أو “الإجهاد” وكان عليه القيام بذلك حتى لا يعرض نفسه والآخرين للخطر، مختتما بأن تصرف الطيار صحيح لكن نقل الخبر فيه شيء من اللغط”.

 

اليوم الدولي

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.