لهفة فؤادي

بقلم: خالد العامري

ومن ابتعاد ٍ إلى ابتعاد.

تأخذي بنفسك إلى العناد.

إلى حيث لا أرى الانقياد.

الذي قد أخذك ِ مني من

غير ميعاد.

إلى حيث ما تشائين في

رحلة الابتعاد.

وكأننا ما كنا أقرب أثنين

في الاعتياد.

لتبعثري كل المواعيد من

غير أن لا يكون استبعاد .

لأي رأي يكون لك فيه

لربما ذلك الاستبداد.

لتكوني لحالك ِ ولا شيء قد

يربطك معي حتى بالوداد.

لقد كنت لي يوماً أجمل من

أي حالة في التلاقي.

وكنت ملئ العين بوصالك ِ

و تسكنين المآقي.

فما الذي جرى بعدها لتكوني

هكذا وتحاولين استباقي.

إلى ذلك البعد الذي قد هز

كياني وتعمد استرقاقي.

إلى تلك الفكرة التي كانت

بسؤالي عن كل ما كان باقي.

بيني وبينك لحد الآن لأجعله

الآن جل ما في اعتقادي.

وأقول لنفسي ذلك العذر الذي

قد يوكب لهفة فؤادي.

ذاك الذي مازال على عهده ِ في

كل ما تعلق بسهادي.

وها هو يخفق مرة أخرى في

توصله ِ إلى ما اعتدته ُ من خلال

سياقي.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.