ليلة الإسراء والمعراج ..تعرف على أهم الأعمال المستحبة فيها
يُقصدُ بالإسراء الرحلة الأرضية، والانتقال العجيب بالقياس إلى مألوف البشر، الذي تمَّ بقدرة الله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، والوصول إليه في سرعة تتجاوز الخيال، أما المعراج: فهو الرحلة السماوية والارتفاع والارتقاء من عالم الأرض إلى عالم السماء، حيث سدرة المنتهى، ثم الرجوع بعد ذلك إلى المسجد الحرام.
كتبت نونا النبهاني
فيما أعلنت دار الإفتاء هذا، وأوضحت دار الإفتاء أن الصيام مستحب في هذه الليلة ولكن صيام هذا اليوم ليس فرضا ولا سنه مؤكدة، ومع ذلك فإن الإكثار من الدعاء في هذه الليلة المباركة يعد من العبادات المستحبة التي تقرب المسلم من الله تعالي،
العبادات المفضلة في ليلة الإسراء والمعراج.
تعد ليلة الإسراء والمعراج من الليالي المباركة التي تكثر فيها الأعمال الصالحة، لا سيما أنها تأتي في شهر رجب،أحد الأشر الحرم التي يستحب فيها الإكثار من العبادات والطاعات، وأشارت دار الإفتاء المصرية الي حرص المسلمون علي إحياء هذه الليلة بالتقرب من الله بالصلاه، وتلاوة القرآن، والدعاء، والذكر.
تعتبر ليلة الإسراء والمعراج من أعظم المعجزات التي اختص الله بها نبيه الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم،
ماهي ليلة الإسراء والمعراج.
ذهب غالبية العلماء من الفقهاء والمتحدثين،الي أن رحلة الإسراء والمعراج كانت واقعية حدثت بالفعل للنبي،وأنها تمت يقظة بتوفيق من الله وقدرته عز وجل، حيث سار به من المسجد الحرام الي المسجد الاقصي ليلا، وصلي فيه بالملائكة والأنبياء عليهم السلام، ليعرج به بعد ذلك من المسجد الأقصي الي السماوات العليا، ومنها الي المقام الاعلي، وفي تلك الليلة أيضا عرضت علي النبي صلي الله عليه وسلم.
وبعض الآيات الكريمة العظيمة، منها مشاهدته لل جنة، ليطلع علي ما أعده الله له ولأصحابه وأحبابه، من الثواب العظيم، فيطمئن ويبشر المؤمنين المتقين، كما عرضت عليه النار،ليشهد ما أعده الله لأعدائه من العذاب و ذلك تحذير الكافرين والمشركين،
و في تلك الليلة أيضا، فرض الله علي النبي، صلي الله علي سيدنا محمد ، وعلي أمته الصلوات الخمس، وخصه بمنح عظيمة لم تمنح لأحد من الأنبياء عليهم السلام.
و قد جاء ذلك في الكتاب والسنة، وأجمع عليه الصحابة والمجتهدون، وهو أمر لا يجوز التنكر له، ولم ينكره إلا المكابرون.
