“مجلس تأديب”.. الحلقة الأولى من برنامج “حكايات أبلة فظيعة” عبر راديو أسرار المشاهير
“مجلس تأديب”.. الحلقة الأولى من برنامج “حكايات أبلة فظيعة” عبر راديو أسرار المشاهير
مجلس تأديب… أطلت الكاتبة والإعلامية الشابة رؤى مصطفى على جمهورها بأولى حلقات برنامجها الإذاعي الجديد “حكايات أبلة فظيعة”، والذي يُبث عبر راديو أسرار المشاهير، حاملة للمستمعين مزيجًا من الحنين والذكريات والابتسامات، في قالب ساخر وذكي.
الحلقة الأولى بعنوان: “مجلس تأديب”
في هذه الحلقة الافتتاحية، اختارت رؤى أن تبدأ بسرد يلامس وجدان أجيال كاملة عاشت في فترة السبعينات والثمانينات، فكانت بداية المشوار بحلقة تحمل عنوان “مجلس تأديب”، في إشارة إلى منظومة التربية الصارمة التي نشأ فيها الكثير من أبناء ذلك الجيل.
تحية دافئة ونغمة مرحة
استهلت رؤى الحلقة بتحية دافئة لجمهورها قائلة:
“حبايبي الحلوين، معاكم رؤى مصطفى، وأول حلقاتنا من برنامج حكايات أبلة فظيعة على راديو أسرار المشاهير.”
ثم واصلت حديثها بصوت مفعم بالحيوية والطاقة:
“في كل حلقة هنرجع بالزمن، نعيش ذكريات جيل السبعينات والتمنيات.. الجيل اللي طلع وسط أهل من الجيل الصامت.”
سخرية ذكية بأسلوبها المرح أضافت مازحة:
“وفجأة لقينا نفسنا جيل X وY عايشين مع أجيال Z وألفا! إحنا فعلاً فئران تجارب كوكب الأرض حرفيًا!”
ثم بدأت في طرح تساؤلات حركت مشاعر المستمعين وأعادتهم إلى أيام الطفولة:
“ياترى لسه فاكرين أيام زمان؟ وأولادنا وأحفادنا بيشوفوا تربيتنا إزاي؟ علشان كده كانت البداية بحلقة اسمها (مجلس تأديب).”
قيم وأخلاقيات من زمن مضى
وسردت رؤى بأسلوبها العفوي ذكريات من الزمن الجميل، حين كان لكل تفصيلة في الحياة قواعد صارمة:
التحية واجبة حتى لو لا تعرف الشخص.
الملابس المنزلية بديلة فورية لملابس النوم.
قول “صباح الخير” إجباري عند مقابلة أي فرد في البيت.
الإذن لدخول الحمام شيء أساسي.
قفل باب الغرفة؟ يستدعي استئذانًا مسبقًا وشرحًا للسبب!
التليفون؟ بحاجة إلى تصريح، وذكر اسم المتصل، وربما دمغة!
الكبار فقط يردون على التليفون، والنساء لا يرددن في وجود رجال غرباء.
السفرة لا تبدأ إلا بجلوس الأب.
التلفزيون له مواعيد، وتغيير القناة دون إذن قد يؤدي لـ”مجلس تأديب”.
السهر بعد منتصف الليل؟ يعتبر “انحراف طفولي”.
طقوس العائلة الصباحية والزيارات
كما تحدثت عن طقوس يوم الجمعة:
“كنا بنصحى بدري يوم الأجازة، ولو جمعة لازم نفطر قبل الصلاة، والغدا يتحضر بعدها فورًا.”
وأضافت عن الزيارات العائلية:
“لما يبقى في ضيوف، محدش ينزل ولا يتحرك، الكل لازم يكون موجود، وممنوع الخروج إلا لمذاكرة حقيقية.”
نهاية مليئة بالتأمل والدعوة للتواصل
اختتمت رؤى مصطفى الحلقة برسالة عاطفية قالت فيها:
“ده كان أحلى مجلس تأديب.. بس إحنا ما كناش نعرف.”
وتساءلت:
“ياترى لو حكيتوا لأولادكم الحكايات دي، هيكون رد فعلهم إيه؟ إحكوا وشاركوني في الكومنتات.”
ثم ختمت بعبارتها الختامية المعتادة:
“ودي كانت حكايتنا النهاردة من (حكايات أبلة فظيعة).. استنوني في حكاية جديدة. كانت معكم رؤى مصطفى.”
شاهد الحلقة الأولى عبر يوتيوب:
اضغط هنا للمشاهدة
استمع إلى الحلقة على راديو أسرار المشاهير:
رابط البث عبر فيسبوك
https://www.facebook.com/share/p/1DxjpCHNQh/
ّ