” محمد حازم ” يتحدي إعاقته ، أنا من ذوي الهمم ؛ إذاً أنا إنسان ، ” 

أجري الحوار : عمر آدم ، إعداد صحفي : ملك الجراح .

 

عكس ما يعتقده معظم الناس عن ذوي الإحتياجات الخاصة إنهم ليس لديهم القدرة على فعل أي شيء لأنفسهم أو لأي شخص آخر أو ليس لديهم موهبة أو لن يكونوا قادرين في المستقبل أن يصبحوا أُناساً يُعتمد عليهم ؛ فالحقيقة عكس ذلك.

 

دائماً ما أرفض فكرة أنا لا أستطيع ، فقط يجب أن نأخذ بعين الإعتبار أنه لا يوجد شيء يبرر أنك لا تستطيع ، لكن هناك فقط ما يُسمي بأنا سأحاول و منها يمكننا أن نعرف تملُك الاستطاعة أم لا ؟؟

 

قمنا بمقابلة اليوتيوبر محمد حازم ليفصح عن رأيه في إعاقته هل هي إعاقة بالفعل أم محاولة من موهوب .

 

كلمنا اكتر عن إزاي دخلت السوشيال ميديا ؟

دخول الميديا خاصه لحد زيي من ذوي الإحتياجات الخاصة صعب، لأننا دايماً بنخاف من نظره و كلام المجتمع لينا و عشان كده قررت أكسر الخوف ده ،و أكون من الكلام السلبي ده حافز ليا عشان ذوي الإحتياجات الخاصة من حقهم يعيشوا في سلام طبيعي لأنهم بشر، و من هنا بدأت و أصبحت حافز لكل ذوي الإحتياجات الخاصة و أصبحت الآن من أشهر ذوي الإحتياجات وأكثرهم محبة حول العالم .

 

كلمنا عن كواليس فيديوهاتك على اليوتيوب ؟

فيديوهات اليوتيوب بقت أسهل بكتير مش بنعتمد بس علي الفيديوهات الطويلة، بنعتمد كمان علي الفيديوهات القصيرة و بنرتب و ننظم و نصور و إحنا فريق مع بعض و دايماً الأهم إننا نصور و مش لليوتيوب بس كمان لباقي منصات الميديا .

 

منين بتجيليك أفكار للمحتوى الذي تقدمه ؟

أفكار الفيديوهات بتبقي صعبه في السوشيال ميديا، لأنك لازم تكون مؤلف و منتج و مخرج و لازم تشتغل على نفسك و تهتم بكل الفيديوهات و أفكارك لازم تكون هادفة و مختلفة و ده اللي بنعمله و نجحنا بيه .

 

هل شايف إنك كنت بتقدم محتوى غير لائق و بدأت تحسن من المحتوى الفتره دي ؟

في الأول كنت بقدم محتوى الليبسينج ( حركة الفم ) لا يهم المجتمع و كمان كان تصوير إبتدائي بكاميرا موبايل جودته مش أحسن حاجة، و مع الشهرة بدأت أهتم بأماكن التصوير و جودة التصوير و الإضاءة و غيرّت المحتوى إلى محتوى درامي مفيد للمجتمع و الإهتمام الأكبر إنه يناسب جميع الأعمار .

 

ليه بطلت تقدم محتوي الغناء و الليبسينج علي تيك توك ؟

لأن محتوى الغناء و الليبسينج مش محتوى ومن هنا اتجهت إلى التمثيل و الدراما الهادفة، و الحمد لله عملت أول فيديو دراما أنا و صانع المحتوى ” أحمد فرج ” و حقق وقتها 10 مليون مشاهدة و لقيت نفسي في المحتوى الدرامي و هنا بدايتي في الدراما و رحلتي للمليون .

 

خُذّ من تلك الكلمات حافزاً و تحرك به ناحية شغفك و حلمك مثلما فعل محمد حازم ؛ لأنك تستحق أن تكون يوماً ما .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.