تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عــاجل
- البنك المركزي يرفع أسعار عائد التمويل العقاري لمتوسطي ومحدودي الدخل
- وزير الإسكان: فتح باب التظلمات للعاملين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية
- قمة السلام بشرم الشيخ تؤكد ريادة مصر الدولية في السياحة والدبلوماسية
- هبوط غير متوقع في أسعار السمسم يصدم المزارعين ويهدد عوائدهم
- سميح ساويرس: نقلت ملكية أوراسكوم إلى ابني نجيب والبنات حصلن على حقوقهن كاملة
- ترامب وكسر قواعد البروتوكول: مواقف محرجة تثير الجدل
- الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر يعلن عن زيادة 250 ألف نسمة خلال شهرين.
- حقيقة الإنفجار المدوي في الهايكستب والمناطق المحيطة
- السيسي من شرم الشيخ: نحتاج دعم ترامب لإعادة إعمار غزة.. ويؤكد إنجاز رائع
- إنفجار مدوي يهز القاهرة الجديدة والمناطق المحيطة بها
” وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَومِهِ أَتَأْتُونَ الفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِّنَ العَالَمِيْنَ * إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّنْ دُونِ النِّسَآءِ بَلْ أَنْتُمْ قَومٌ مُّسْرِفُونَ * وَمَا كَانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُم مِّنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُون “بهذة الايات من سورة الاعراف امر الله قوم لوط ,بالتوقف والنهى عن المحارم والفواحش التى ابتدعوها ,والتى لم يعرفها ولم يالفها احد من قبلهم”تفسير بن كثير”.
فى عام 2005 اعتمدت رسميا الامم المتحدة,يوم 17 مايو من كل عام,يوما عالمى للتصدى لرافضي وكارهي مجتمع الميم بمختلف اطيافة “مثليين الجنس والسحاقيات ومزدوجى الميول الجنسى ورهاب ثنائى الجنس والمتحولين جنسيا”والزام الدول الغير معترفة بة ,بالتوقف عن التمييز السلبى ضدة,بينما استجد مؤخرا فى مطالبهم ,وايدت منظمات حقوقية وعلى راسهم منظمة هيومن راتس ووتش هذة المطالب,وهى الزام الدول العربية والاسلامية الاعتراف والتطبيع والتاقلم, مع كل من ينتمى لمجتمع الميم ,والتخلى عن تجريمة قضائيا ,والزام الاجهزة الامنية لتلك الدول بحمايتهم, مع اجبارهم باقرار قوانين تشريعية تسمح لهم بالزواج, اضافتا لتدريس تلك السلوك الجنسي الشاذ ,بشكل ايجابى فى المناهج الدراسية للاطفال منذ نشاتهم ,لخلق جيل متقبل وغير نابذ لهذا المجتمع.
وعلى من يمتنع او يرفض, سيان افراد او دول ,سيقابل بعقوبات اقتصادية, والمنع من المشاركه فى اى فعاليات دولية,عى الصعيد الرياضي او الفني.
بشكل مبهم وغير مفهوم, يتمدد مجتمع الميم وسط المجتمعات ,بمختلف عقائدهم وقوانينهم وثقافتهم ,ويستقطب بعضهم البعض عن طريق منصات التواصل الاجتماعى ,واصبح الافصاح عن ميولهم الجنسية امر طبيعى وغير مخجل ,ويحظى بدعم خرافى غير مسبوق , من كيانات وامبراطوريات مالية واعلامية دولية, بتلزم ايضا مؤسسات رياضية واقتصادية اخرى, بتقديم الدعم اللوجيستى والمعنوى لهذا التوجه,ومن يمتنع او يعترض بحكم عقيدتة الدينية او يتطرق لهم بالرفض حتى ولو ادبيا, يواجه حرب اعلامية شرسة ,واتهامات بالعنصرية, قادرة على انهاء مسيرتة العملية, خاصتا اذا كان من مشاهير عالم الساسة والرياضه.
فى وقت سابق اقرت “جاكرتا” قوانين تجرم المساكنه, واقامة اى علاقات جنسية خارج اطار الزواج ,وسنت “كامبالا” عقوبات على كل فرد او منظمه تروج لافكار جنسية شاذة ,وحذرت “موسكو” بالعقاب لاى منظمات تدعم مجتمع الميم خلال اقامة اى فعاليات رياضية او فنية على اراضيها ,ورفضت احدى دول الخليج عرض اعمال سينمائية فى ادوار العرض نظرا لاحتوائها على مشاهد جنسية شاذة,اضافتا للتعبير بالرفض من مشاهير رياضة كرة القدم, فى مونديال قطر 2022كل تصرفات هؤلاء العواصم ,واراء بعض المشاهير, واجهت عاصفة سياسية ودبلوماسية شرسة من الولايات المتحدة والامم المتحدة تحت مزامع حماية حقوق الانسان .
يدافع عن مجتمع الميم ويجرم رفضهم من يعتبرون حرق القران والسخرية من السيد المسيح حرية شخصية,الداعم سياسيا ولوجيستيا للكيان الصهيونى ويجرم تبادل الدعم العربى بالمثل للشعب الفلسطيني,من يعارض التمدد الصينى فى الشرق الاوسط وشمال افريقيا فا بفضل سياسته الاقتصادية وشروط مؤسساته المالية افقر تلك الدول واستحوذ على ثرواتها وخيراتها.
وعلى الاجيال القادمة من العرب والمسلمين,الاستعداد لانها على موعد مع حرب قذرة وشرسة, وفريدة من نوعها ,لم يسبق لاى اجيال سبقتهم ,مواجهه هذا النوع من الحروب
لحد وقت قريب ,كان مجتمع الميم ,بعيد كل البعد عن اهتمامات السياسة الدولية ,وغير مطروح للنقاش على طاولة المنظمات الحقوقية ,انما فجاءة بين ليلة وضحاها ,اصبح الدفاع عنهم والمطالبة بحقوقهم محط اهتمامهم, ويتم استخدامة كوسيلة ضغط على دول بعينها, من اجل تحقيق اهداف سياسية ودينية ,بعيدة كل البعد عن الهدف الانسانى المزعم ,خاصتا بعد حذف منظمة الصحة العالمية السلوك الجنسى من قائمة الامراض النفسية واعتبارة كسلوك بشرى طبيعى.
فى عصرنا الحالى يوجد فئة معينة, رغم قلة عددها, الا انها المتحكمة فى المصير الاقتصادى والسياسى لكل نفس بشرية على هذا الكوكب, فى معتقداتها ان كل من سائت احوال الحياة الدنيا,وطفى على سطحها,كل ما هو منبوذ ومرفوض من الاديان السماوية ,سيعجل بنزول مخلصهم من السماء,ليقودهم الى حياتهم الحقيقية المؤجلة.
يتوافق مع هذة المعتقدات مصالح القائمين على صناعة السلاح,لان “كل ما كثرت الفتن كثرت الصراعات ,وكلما كثرت الصراعات افتعلت الحروب ,وكل ما زادت الحروب كل ما كان الطلب على سلعتهم لة الاولوية “معادلة قذرة “.
*المقال من صفحة ملتقى شعراء وادباء العرب بصحيفة اليوم الدولى
المزيد من المشاركات

المقال السابق
قد يعجبك ايضآ
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك
- Disqus التعليقات