محمد مرشدى: المشروعات التنموية وبرامج الحماية الاجتماعية في مصر تحظى بتقدير دول العالم

أكد النائب محمد مرشدى عضو مجلس الشيوخ أن المشروعات التنموية الكبرى في المدن الجديدة والريف المصرى وكذلك المجتمعات الصناعية الجديدة التي تتوزع في مختلف محافظات مصر تحظى بإعجاب وتقدير كبيرين من مختلف دول العالم ، خاصة وأن الاقتصادات الكبرى مازالت تعانى من الآثار السلبية الناجمة عن جائحة كورونا ، وتحاول جاهدة العودة إلى كما كانت عليه قبل الجائحة.

وأكد محمد مرشدى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان في مقدمة قادة العالم الذين رفضوا الإغلاق التام وإيقاف جميع المشروعات والأنشطة الاقتصادية درءا للجائحة، وذلك نظرا للتأثير السلبى للإغلاق الكامل على الاقتصاد والمواطنين معا، واعتمد الرئيس بدلا من الإغلاق الكامل منهج الإغلاق الجزئى المتدرج مع اتخاذ كافة الاحتياطات والإجراءات الاحترازية وإطلاق مجموعة كبيرة من الحزم التمويلية والبرامج الحمائية التي تستهدف تخفيف الأعباء على الفئات الأكثر احتياجا ، الأمر الذى جعل مصر من أقل البلاد تأثرا بجائحة كورونا ، كما واصل الاقتصاد المصرى تحقيق معدلات نمو مرتفعة قياسا إلى مختلف دول العالم المشابهة.

وأوضح نائب مجلس الشيوخ أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يمتلك رؤية شاملة للإصلاح والتنمية ، وهذه الرؤية تتعدد فيها الخطط والبرامج وتتميز بالمرونة والقدرة على استيعاب الأحداث الطارئة وتحويلها إلى فرص للنجاح ، وهو ما حدث بالفعل مع جائحة كورونا ، حيث استطاع القطاع الصحى المصرى بمعاونة مختلف أجهزة الدولة ،إعداد أكبر عدد من المستشفيات لتكون جاهزة لمواجهة أسوأ الاحتمالات ، كما استطاعت الحكومة تنفيذ رؤية الرئيس بالحصول على جميع اللقاحات من مختلف دول العالم المنتجة ، و العمل على توطين صناعة هذه اللقاحات في مدينة الدواء المصرية الحديثة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض للدول الأفريقية الشقيقة
واعتبر مرشدي ، أن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة كورونا مع الحرص في الوقت نفسه على إطلاق مشروعات التنمية الكبرى وبرامج الحماية للمواطنين ، بمثابة قصة نجاح جديدة يشهد بها العالم ، وتكتب عنها كبريات الصحف الأجنبية ، إلى جانب قصة نجاح الإصلاح الاقتصادى الذى يعتبره صندوق النقد الدولى من أهم قصص التعافى الاقتصادى للدول النامية خلال العشرين عاما الأخيرة، ويسعى دائما للاستشهاد به عند معالجة الملفات الاقتصادية للدول الأفريقية ودول أمريكا اللاتينية المتعثرة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.