مصر وأوروبا تؤكدان على رفض الضم وإنهاء حكم حماس في غزة
مصر وأوروبا .. أكد بيان القمة المصري الأوروبي يؤكد رفض الضم وتهجير الفلسطينيين، موضحا أنه يتوجب على حماس وضع حد لحكمها على غزة، وتسليم أسلحتها مع رفض ضم الضفة ومخطط التهجير والالتزام بحل الدولتين.
نص البيان
وتضمن البيان، الذي سيصدر مساء اليوم الأربعاء، عقب القمة الأوروبية المصرية التي تعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، ويشارك بها عدد من قادة أوروبا والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، دعوة كافة الأطراف إلى ضمان تدفق المساعدات الإنسانية، بسرعة ودون عوائق وفي ظروف آمنة، كما دعا إلى تولي منظمات الأمم المتحدة وفي مقدمها وكالة الأونروا دوراً مركزياً في توزيع المساعدات.
إدانة توسع المستوطنات
وبحسب البيان، فقد جدد الطرفان الالتزام الثابت بحل الدولتين وفق مقررات الشرعية الدولية، كما أدانا بشدة عنف المستوطنين وتوسع المستوطنات في الضفة الغربية، معتبرين أن ذلك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وأعلن البيان رفض الاتحاد الأوروبي ومصر بشدة أي شكل من أشكال الضم وتهجير الفلسطينيين من أي جزء من الأراضي المحتلة، كما أعلنا دعم السلطة الفلسطينية والإصلاحات التي تقودها، ودعم هيئة تكنوقراط غير مسيسة لإدارة غزة مؤقتاً.
وأكد البيان أنه يتوجب على حماس وضع حد لحكمها في قطاع غزة وتسليم أسلحتها وعدم اضطلاعها بأي دور في مستقبل إدارة القطاع، مع استعداد أوروبي مصري لدعم أجهزة الأمن الفلسطينية والالتزام بالمساهمة في إعادة تأهيل وإعمار غزة، وذلك عبر المؤتمر الدولي الذي ستحتضنه مصر، بعد الوقف النهائي لإطلاق النار.
حراك دولي لإنجاح الاتفاقية
ويأتي ذلك في إطار الحراك الدولي لإنجاح اتفاق وقف النار في غزة وضمان نفاذ المساعدات وضمان إعادة الإعمار، حيث شهدت الساعات الماضية حراكاً أميركياً ومصرياً مستمراً لمحاولة إنجاح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووصل إلى إسرائيل أمس الثلاثاء نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، حيث التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة التطورات الميدانية في غزة وخطة الإدارة الأميركية لتنفيذ المرحلة المقبلة من الاتفاق مع إسرائيل، وسط مساع لتوسيع التنسيق حول إعادة إعمار القطاع وضمان الاستقرار في المنطقة.
ومن المقرر كذلك أن يصل غدا الخميس وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل في زيارة تستمر يومين، حيث ستتركز الزيارة على دعم التنفيذ الناجح لخطة واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة.