مصر واليمن على مستوى الخارجية بالبلدين يحذران من مخاطر التواترات بمنطقة البحر الاحمر

أفاد وزير الخارجية المصري، سامح

شكري، بالتحذير من تداعيات التصعيد

المستمر بما ينذر بتزايد مخاطر توسيع

رقعة الصراع، الأمر الذي سيكون له

تداعيات شديدة السلبية على أمن

واستقرار المنطقة.

متابعة: على امبابي 

وقد أعاد شكري التأكيد، خلال لقائه بنظيره اليمني، شائع محسن الزنداني،

على موقف مصر الرافض لسيطرة إسرائيل عسكريا على معبر رفح من

الجانب الفلسطيني، ما أدى إلى توقف تدفق المساعدات الإنسانية، موضحًا أن

العدوان على الفلسطينيين في غزة ليس بمعزل عن الأوضاع في الضفة الغربية

والقدس، وأن الحكومة الإسرائيلية

مستمرة في خلق مناخ ضاغط على الفلسطينيين.

فى حين أكد على دعم مصر للشرعية في اليمن والتي يمثلها مجلس القيادة

الرئاسي، مشيراً إلى تأييد مصر لكافة الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي

شامل للأزمة اليمنية، بما يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق وينهي معاناته

الإنسانية، وفق مرجعيات الحوار الوطني اليمني والمبادرة الخليجية ومخرجات

المشاورات اليمنية الأخيرة في الرياض،

وكذلك وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216.

وعلى الجانب الآخر قالت الخارجية المصرية، في بيان لها، إن “المباحثات

عكست القلق البالغ لدى الطرفين من المخاطر المتزايدة للتوترات الجارية في

البحر الأحمر، وتبعاتها على أمن الملاحة والتجارة في قناة السويس، وانعكاس

ذلك على حركة النقل الدولي والتجارة الدولية بما يزيد من الأزمة الاقتصادية

العالمية الراهنة، الأمر الذي ينبغي معه اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في الحد

من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني، وتوفير الدعم اللازم

لتمويل برامج الأمم المتحدة للإغاثة في اليمن”.

فيما  أعرب وزير الخارجية اليمني، عن تقدير بلاده الكبير لمواقف مصر الداعمة

لليمن، مشيداً بما يربط البلدين من علاقات تاريخية وثيقة وعميقة الجذور.

انتشال سفينه من الغرق تم إصابتها من الحوثيين ، إجلاء الربان وطاقم البحاره

ويذكر أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن، يوم الجمعة 31 مايو/ أيار

الماضي، عن خطة جديدة اقترحتها

إسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة تتكون من 3 مراحل.

وفى سياق متصل أوضح أن المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع بوقف شامل
لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية في
غزة، فيما تشهد المرحلة الثانية تبادل كل المحتجزين الأحياء المتبقين، والمرحلة
الثالثة تتضمن خطة إعمار كبيرة لقطاع غزة، مؤكدا أن المقترح نُقل إلى
الوسطاء المصريين والقطريين وإلى حركة حماس.
والجدير بالذكر أن  العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة،
لاتزال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس،
التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف
الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية
متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو
1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

ولقد أسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 38 ألف قتيل

وأكثر من 86 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى

المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7

آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.