معرض رأس الخيمة للوظائف والتدريب المهني يربط المواهب الإماراتية بأكثر من 50 جهة ومؤسسة وشركة رائدة
لمياء زكي _رأس الخيمة
انعقدت الدورة الثانية من معرض رأس الخيمة للوظائف والتدريب المهني، في المركز الثقافي برأس الخيمة، حيث استقطب المعرض أكثر من 1000 باحث إماراتي عن العمل، وأكثر من 50 جهة ومؤسسة وشركة رائدة في الدولة والإمارة.
ويأتي هذا المعرض كمبادرة مشتركة بين مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، ودائرة الموارد البشرية في رأس الخيمة، بهدف تعزيز التواصل بين القطاعين الخاص وشبه الحكومي، وتشجيع المواهب الإماراتية على التفاعل مع كبار أصحاب العمل في المنطقة.
وقالت الدكتورة ناتاشا ريدج، المدير التنفيذي لمؤسسة القاسمي لبحوث السياسة العامة: “يعد المعرض هذا العام فرصة لا مثيل لها لربط الباحثين عن العمل بمجموعة من الفرص المهنية التي تسهم في دعم تطلعاتهم المهنية، وتعزز من قدراتهم من خلال التواصل مع أصحاب العمل، واتخاذ خطوات مهمة نحو تحقيق طموحاتهم المهنية.”
وأضافت: “يدعم المعرض في الوقت نفسه، أصحاب العمل في المنطقة في مساعيهم لتطوير المواهب الإماراتية ضمن مؤسساتهم، مما يوفر منصة فريدة للتواصل مع الطلاب والخريجين الإماراتيين الطموحين.”
وبناءً على مخرجات الدورة السابقة، يقدم معرض رأس الخيمة للوظائف والتدريب المهني، تجربة مهنية متكاملة للمشاركين، تشمل مجالات التواصل المهني والتوظيف والتطوير المهني. وشمل المعرض جلسات توجيه مهنية شخصية للطلاب والخريجين المحليين بهدف مساعدتهم في تحسين استراتيجيات البحث عن عمل ومواءمة مهاراتهم مع احتياجات السوق. كما تم توفير جلسات مجانية لمراجعة السير الذاتية، لمساعدة الباحثين عن عمل في تطوير سيرتهم الذاتية وملفاتهم على منصة “لينكد إن“.
وأوضحت العنود التميمي، منسقة المنح الدراسية في مؤسسة القاسمي لبحوث السياسة العامة: “بالنسبة للمشاركين الذين قاموا بالتسجيل المسبق عبر منصة رأس الخيمة للوظائفوالتدريب المهني، تم ترتيب مقابلات فردية لهم مع كبار أصحاب العمل بناءً على تطابق مهاراتهم وطموحاتهم مع الفرص المتاحة.”
واستقطب المعرض أصحاب العمل الباحثين عن متدربين وخريجين في مختلف القطاعات، حيث شملت قائمة الشركات المشاركة هذا العام ممثلين عن قطاعات الخدمات المالية، والتسويق، والعقارات، والنفط والغاز، والسياحة، والضيافة. مما أتاح للباحثين الإماراتيين الباحثين عن عمل، فرصة فريدة لاستكشاف مساراتهم المهنية، والتواصل مع الشركات وأصحاب العمل البارزين في رأس الخيمة ودولة الإمارات.
وقال تارون مونجا، مدير التعلم والتطوير في مؤسسة القاسمي لبحوث السياسة العامة: “يكتسب المعرض مكانة متناميةباعتباره المكان المثالي للشركات الرائدة في دولة الإمارات ورأس الخيمة، لاكتشاف المواهب الاستثنائية التي تساهم في نجاح مؤسساتهم.”
وتلتزم مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، بلعب دور فاعل في إحداث التغيير الاجتماعي والاقتصادي الإيجابي والشامل داخل المجتمعات المحلية لدعم رفاهية وتقدم إمارة رأس الخيمة. ويعد هذا المعرض مبادرة هامةتتماشى مع رؤية المؤسسة في مساعدة المواطنين الإماراتيين على تحقيق وتجاوز إمكاناتهم الحقيقية كأفراد فاعلين في تطوير الإمارة ودولة الإمارات.