مقتل المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعماري على الحدود بين لبنان والأراضي المحتلة
مقتل المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعماري على الحدود بين لبنان والأراضي المحتلة
لازال مسلسل الاعتداء وقتل الصحفيين والإعلاميين والمراسلين على يد جنود الاحتلال الصهيوني الغاصب قائم وممتد في كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة من أجل طمس الحقيقة وعدم نقل الصورة كما هي مازالت الاعتداءات الوحشية تزداد دون رحمة ودون إنسانية والعالم يشاهد وينتقد, والسبب إنهم يريدون أخفاء الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي وقد صرحت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية: إن صحفيين اثنين ومدنيا قتلوا على الحدود بين إسرائيل ولبنان باستهداف غادر.
وهما المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعماري وذلك في ظل التصعيد المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال الصهيوني الغاصب المعتدى, مضيفة الى أن الحادث وقع في مثلث طير حرفا الجبين على بعد نحو ميل من الحدود مع إسرائيل.
كما نعت قناة الميادين اللبنانية مراسلتها فرح عمر والمصور ربيع المعماري نتيجة ما وصفته باستهداف إسرائيلي غادر جنوبي لبنان.
من جانبه قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن الاعتداء على الصحفيين يثبت أنه لا حدود للإجرام الإسرائيلي الذي يهدف إلى إسكات الإعلام.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلى استهدفت في 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي فريقا صحفيا في بلدة علما الشعب الحدودية جنوبي لبنان، مما أدى إلى مقتل مصور صحفي وإصابة 5 صحفيين آخرين.
والأسبوع الماضي استهدف الجيش الإسرائيلي الغاشم فرقا إعلامية في بلدة يارون الحدودية جنوبي لبنان بعدد من القذائف الصاروخية.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على فلسطين وبالتحديد قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقب عملية طوفان الأقصى، بدأ حزب الله تنفيذ عمليات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية.
في حين ترد إسرائيل بقصف ما تصفها بتحركات مقاتلي الحزب وبنى تحتية عسكرية تابعة له قرب الحدود. وأسفر القصف المتبادل عن قتلى من الطرفين.
