ناصر الشيراوي عبر لقائه بإذاعة رأس الخيمة : دولة الإمارات تعمل دائماً على رفع التوعية ضد الجرائم الإلكترونية لكافة أفراد المجتمع

 

 لمياء زكي _رأس الخيمة

قال  المقدم  عبد الناصر الشيراوي رئيس قسم الجرائم المنظمة ، ورئيس قسم مكافحة المخدرات بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة وخبير ومحاضر معتمد من وزارة الداخلية خلال لقائه ببرنامج خليك ايجابي تقدمه الإعلامية ميساء عقل بإذاعة رأس الخيمة أن الجرائم الإلكترونية من أخطر الجرائم التي تستهدف الموارد المالية للأفراد والشركات والمؤسسات، ويطال خطرها الآداب العامة،

 

وأكد الشيرواي إن دولة الإمارات وشرطة رأس الخيمة  أولت هذا النوع من الجرائم اهتماما خاصا بالنظر إلى أهمية الدولة التجارية والسياحية والعالمية، حيث جاء استحداث إدارة المباحث الإلكترونية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في الشرطة  للاضطلاع بمهام عدة أبرزها توعية الجمهور بمخاطر الجريمة الإلكترونية وكيفية التعامل مع عمليات النصب والاحتيال والابتزاز والإغراءات التي تردهم عبر هواتفهم النقالة أو حواسيبهم عبر الشبكة العنكبوتية، وأهمية الحفاظ على خصوصياتهم وأسرارهم بعيداً عن أعين المتطفلين والتصدي لمرتكبي هذه الجرائم محلياً ودولياً بالتنسيق مع الجهات المعنية كافة .

 

وتحدث الشيرواي عن أمثلة للجرائم الإلكترونية ووسائل وصور واشكال التحايل التي يستخدمها مجرمي الجرائم الإلكترونية وذلك لتوعية كافة أفراد المجتمع وعدم الوقع في مثل هذه الجرائم ، وتحدث أيضاً أكثر أنواع الجرائم الإلكترونية انتشاراً في منطقة الخليج العربي هي قضايا التشهير والابتزاز والقرصنة على الأنظمة والبنوك والاحتيال الإلكتروني وجرائم اصطياد الزبائن باستدراجهم للحصول على معلومات شخصية .

وأكد أن منطقة الخليج العربي باعتبارها منطقة اقتصادية، لابد أن تواجه نوعاً من الجرائم الاقتصادية الإلكترونية، إضافة إلى المواقع الإباحية التي تسعى لهدم المنظومة الأخلاقية للمجتمع العربي المحافظ بشكل عام والخليجي بشكل خاص .، لذلك فإن التوعية مهمةلافتاً إلى أن 90% من سبل مكافحة الجريمة الإلكترونية يعتمد على التوعية، التي لابد أن نستهدف المجتمع والمسؤولين على حد سواء .

 

 

وأشار الشيرواي إلى أن فريق الإنتربول يسهم في مواجهة الجرائم الإلكترونية ومكافحتها عبر طرق منها التوعية بمختلف أنواعها ومستوياتها، مؤكداً أنه لا يوجد تركيز على مسألة استغلال بعض المنظمات الإرهابية لهذه الجرائم مثل تنظيم القاعدة، وأن الإنترنت بصفة عامة يعتبر الأوكسجين المغذي لهذه الجرائم .

 

وأكد أن أبرز الجرائم التي تعاني منها المنطقة قضايا التشهير والابتزاز والهاكر على الأفراد والشركات وعمليات النصب والاحتيال واصطياد الزبائن عبر الإنترنت للحصول على معلومات شخصية خاصة بأرقام حساباتهم، مشيراً إلى أن دول الخليج العربي مستهدفة اقتصادياً وأخلاقياً من العصابات التي تقف خلفها بعض المنظمات، وهو الأمر الذي تؤكده زيادة مواقع التعارف الاجتماعية وعرضها بعض الأخلاقيات والأفلام الاباحية التي تستهدف العالم العربي من 10 سنوات حتى 70 عاماً، لذلك فإن فريق المكافحة بصدد إعداد دراسة لمواجهة هذه الجرائم .

 

 

ومن جانبه وحول واقع مكافحة الجريمة الإلكترونية في الدولة استعرض المقدم  عبد الناصر الشيراوي  مراحل التطور التي شهدتها الدولة في ملاحقة الجريمة الإلكترونية، منذ استحداث قانون لمكافحة الجرائم التقنية الحديثة عام ،2006 ومن ثم تنظيم دوريات ميدانية بين المنازل والمناطق السكنية لضبط مختلسي الشبكات اللاسلكية ودوريات التفتيش على محال ومقاهي الإنترنت .

 

وتحدث أيضاً  عن تجربة الشرطة  في إنشاء الدوريات الإلكترونية بناء على تعليمات القائد العام، للتصدي للجرائم الإلكترونية بأنواعها كافة ومحاربتها حتى قبل وقوعها والعمل على دراسة الظواهر المستحدثة، وإيجاد مبادرات وأساليب مختلفة لمنع الجريمة وعمل دراسات عن مخاطر الجرائم التي تقع على الأطفال بالاشتراك مع اختصاصيين في المجال نفسه، وتم عمل دراسة عن مخاطر الشبكات اللاسلكية ورفع التوصيات للجهات المختصة وحالياً يتم عمل دراسة أمنية متخصصة عن مواقع الزواج الإلكتروني وتحديد المخاطر والسلبيات .
دروع تذكارية

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.