نهضة بركان يقهر الوداد ويتوج بالسوبر الإفريقي

نهضة بركان يقهر الوداد ويتوج بالسوبر الإفريقي

 

نجح نادي نهضة بركان في الظفر بلقب السوبر الافريقي بعدما اطاح بمواطنه الوداد البيضاوي ب2-0 في مباراة مثيرة احتضنها ملعب مولاي عبد الله بالرباط أمام حضور قياسي اغلبه من أنصار الوداد ،ليكون أول سوبر لهذا النادي و الثالث له هذا الموسم و يثبت اقدامه بين كبار الأندية المغربية والافريقية
رفقد راهن مدربا الفريقين على القوة الضاربة لكليهما باقحام التشكيل الأساسي و اعتماد نفس الأسماء التي قادتهما للظفر بالثنائية تمت إشراف المدربين السابقين وليد الركراكي الوداد و فلوران ايبينغي لنهضة بركان مع الإبقاء على الوافدين الجدد في دكة البدلاء.

الوداد بادر الى الضغط على مرمى حارس بركان حمياني باعتماد التمريرات الجانبية عبر الاطراف في اتجاه اللاعب السينغالي سامبيو جونيور الذي انبرى لكرة داخل المعترك سددها عاليا في د7.

و عاد الوداد لتهديد مرمى نهضة بركان وهذه المرو بواسطة جلال الداودي الذي جرب حظه في التسديد من مسافة بعيدة الا أن كرته ذهبت بعيدا عن مرمى حمزة حمياني في د16.

دخول نهضة بركان في المرأة كان متأخرا بعض الشيئ ،بسيب اعتم الجزائري عبد الحق بنشيخة التكتل في الخلف و نهج الكثافة وسط الملعب الذي تفوق فيه اللاعب ياسين البحيري بشكل واضح.

و بدا التسرع واضحا على اداء لاعبي الوداد الأمر الذي ترجمته الرعونة الواضحة في التعامل مع بعض الكرات السهلة ،اذ سدد الحسوني كرة ضعيفة بظل التمرير للاعب جونيور كما اضاع اللاعب بديع اووك كرة سهلة تهادت أمامه داخل المعترك.

و عكس مجريات اللعب و المباراة ،سيتوصل نهضة بركان إلى افتتاح التسجيل وذلك في د32 من أول كرة يصل بها معترك الوداد اذ استغل اللاعب الشرقي البحري دربكة في هذه المنطقة أمام تباطؤ دفاع الوداد في تشتيت الكرة ليكملها في اتجاه مرمى رضا التكناوتي ،هدف كان أشبه بقطعة ثلج اصابت الحضور الودادي القوي بالمدرجات.

و حاول الوداد أدراك التعادل في باقي أطوار الجولة الأولى إلا أن التسرع من جهة وعزلة المهاجم السينغالي جونيور من جهة ثانية اذ غاب عنه الامداد اللازم احبطت كافة محاولته.

مجريات الجولة الثانية شهدت رفع الإيقاع من طرف الوداد و الذي اقترب عبر جلال الداودي من أدراك التعادل إلا أن كرته من ركلة حرة مباشرة مرت عاليا.

و أمام عجز لاعبيه عن اختراق جدار بركان الدفاعي القوي ،لجأ الحسين عموتا إلى تغييرات كثيرة بهدف منح الهجوم الانتعاشة المطلوبة فقام بالدفع باللاعبين محمد اوناجم و بعده زهير المترجي مع الظهور الاول للاعب الجزائري الحسين بن عيادة الا أن طموحاته اصطدمت بهفوة فادحة لدفاع الوداد تسبب فيها الثناىي ارسين ولا ز أيمن ابو الفتح الذي اعاق المهاجم شادراك و ليحتسب الحكم الجزائري مصطفى غربال ركلة جزاء انبرى لها بنجاح سفيان المودن لاعب الوداد السابق بنجاح في د71 راسما تفوقا مستحقا لبركان.

فعل الوداد كان سريعاً وقويا هذه المرة إذ تحصل على ركلة جزاء بفضل البديل محمد اوناجم دقيقة بعد هدف بركان الثاني قبل أن يعود غربال لغرفة الفار ثم الغائها مع انذار محمد اوناجم.

و كاد نهضة بركان يتسبب في هزيمة تاريخية للوداد بعدما احتسب مصطفى غربال ركلة جزاء أخرى في آخر دقيقة ليتكرر معها مشهد الغاىها بعد مراجعة الفيديو.

و ليعلن الحكم بعدها عن نهاية المباراة بعدما استهلك الجزائري عبد الحق بنشيخة باقي الدقاىق في إجراء بعض التغييرات لربح الوقت ،بانتصار مستحق لبركان متوجا موسمه التاريخي بأول لقب كأس السوبر ومعها ضمن ثلاثية تاريخية غير مسبوقة و ليخسر الحسين عموتا أول رهان واحد له بعد عودته للوداد ويفشل في ربح السوبر الذي ينقص سجلاته

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.