نورك بداخلك
توقف عن إيذاء نفسك
عندما تتوقف عن إيذاء نفسك وتبدأ في تقديرها والخوف عليها وتعطيها ماتستحق من إعزاز،
عندما تتوقف عن قبول أنصاف الحلول، وأنصاف العلاقات وأنصاف البشر يدخلون حياتك يربكونها،
بقلم/ دعاء خطاب
عندما تتعلم أن تأخذ أمانك وقيمتك الحقيقة من الله، وأحلامك لنفسك تصبح كبيرة وعظيمة،
وتعرف قدرك في عيون ذاتك بالمقام الأول،
أحلامك المشروعة
هنا تبدأ أحلامك المشروعة والتي هي من حقك في التجلي بواقعك،
أنظر خلفك ليس لتندم ولكن لتتعلم، ستجد أن كل موقف خُذلت فيه، وكل آلم مر عليك،
وكل كسر افقدك الثقة بنفسك، وكل كبوة عبرت بها؛ كانت إختيارك لنفسك وبنفسك بشكل أو بآخر،
قد يكون عن جهل، وقد يكون عن سوء تقدير، واوقات عن قلة وعي، واحياناً بسبب تخاذلنا عن الإنتصار لأنفسنا،
صمتنا وقتما لزم أن ننطق ونُسمع الآخرين صيحات إعتراضنا ونجبرهم علي الإنصات لحديثنا، العشم في غير محله،
أو عن أمل قد يكون او لا يكون، لكن بالنهاية نحن أكثر من ظلمنا، ومع ذلك هناك دائماً وقت ومتسع لنعكس كل آلم لراحة،
وكل حزن لفرحة، وكل كسر لجبر، وكل تعب لسلام، فقط حينما نعرف قدرنا ونتوقف عن إيذاء انفسنا
ونتعلم متي نتوقف عن التفريط في مشاعرنا وكيف نتمسك بحقوقنا ونقرر أن نبدأ الرحلة ونكون نحن اهم اولوياتنا،
متي بدا كل شئ حولك مظلماً انظر مرةً آخري بداخلك قد تكون انت النور.
(دَواؤُكَ فيكَ وَما تُبصِرُ
وَدَاؤُكَ مِنكَ وَما تَشعُرُ
أَتَزعُمُ أَنَّكَ جُرمٌ صَغير؟
وَفيكَ اِنطَوى العالَمُ الأَكبَرُ!
فَأَنتَ الكِتابُ المُبينُ الَّذي
بِأَحرُفِهِ يَظهَرُ المُضَمَرُ
وَما حاجَةٌ لَكَ مِن خارِجٍ
وَفِكرُكَ فيكَ وَما تُصدِرُ!)
.
