هذا السديم

الشاعر: أسامة عزت

وقد طلبت من الرحمن أنوارا –أزيح بها عن المطلوب أستارا
عقل ضعيف ومحدود بقدرته – بما رآه وهذا القلب قد حارا
هذا الوجود أمخلوق بمعجزة – أم بالطبيعة والفيزياءقد صارا
هذا الوجود قديم في تكونه – أم كونته يد كيفا ومقدارا
هذى الحياة وهل كانت عناصرها – هيدروجين وماء في جزيئات
حتى تكون منها العنصر الحي – ثم انقسام به صارت نباتات
حتى تمايز هذا النوع من ذاك – بالارتقاء وتطوير المشيجات
هذى سلاسل للأفكار ترفضها – نفس تفكر برهانا بإثبات
هذا السديم وهذا الكون تلقاه—أما له خالق قد بات يرعاه
هل كونته قوى للجذب تحكمه – أم كونته ضغوطا من ثناياه
تلك العناصر لو فرضا تكونه – أما تحتاج لمن ينشأها إياه
إن الشموس التي في الكون جارية – هي ما تدل بأن الخالق الله
إن النجوم التي في الفلك سابحة – هي ما تدل بأن الخالق الله
إن المثاني في القرآن معجزة – هي ما تدل بأن الخالق الله
إن النفوس التي طابت عناصرها – هي من تصدق أن الخالق الله
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.