هل يحقق صلاح حلم الانتقام المؤجل من ريال مدريد؟
هل يحقق صلاح حلم الانتقام المؤجل من ريال مدريد؟
“لدينا حساب يجب تصفيته” هذه كانت كلمات محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، قبل نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي ضد ريال مدريد.
و سلطت الأضواء على محمد صلاح بالتحديد، و تصريحاته عن الثأر من ريال مدريد، خاصة بعد الليلة السيئة التي عاشها عام 2018، حين ضرب الميرنجي ليفربول بنتيجة (3-1) في نهائي كييف.
و في تلك المباراة تعرض صلاح لإصابة قوية في الكتف بعد التحام مع سيرجيو راموس قائد الميرنجي آنذاك، حرمته من القتال ضد الميرنجي وتسببت في ضعف مردوده في مشاركته مع منتخب مصر في نهائيات مونديال روسيا حيث غاب عن المباراة الافتتاحية ضد أوروجواي.
و رغم أن القدر منح الفرصة لصلاح في نهائي باريس الموسم الماضي، لكنه فشل في استغلالها وخسر الريدز بهدف دون رد، ليضيع حلم الانتقام من صلاح.
ضغط مكثف
سيدخل صلاح مواجهتي ريال مدريد، و عينه على حسم التأهل للدور المقبل، و ربما يتفادى خطأ الموسم الماضي بالحديث المبكر عن الانتقام، و الذي وضعه تحت ضغط كبير قبل وبعد النهائي.
و مع عدم ظهور ليفربول بشكل جيد منذ بداية الموسم، يرى أغلب المشجعين أن فرص الميرنجي في التأهل هي الأقرب على الورق.
و سيحمل صلاح لواء ليفربول، لا سيما و أنه هداف بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم حتى الآن برصيد 7 أهداف، و تعتبره جماهير الريدز النقطة المضيئة حاليًا في ظل تراجع الفريق محليًا.
كابوس ملكي
طوال مسيرة النجم المصري محمد صلاح، لم يذق طعم الانتصار على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، حيث لعب ضد البطل التاريخي للمسابقة بقميصي روما الإيطالي وليفربول.
البداية كانت في موسم (2015-2016)، بدور الـ16 مع روما، و لعب صلاح الذهاب و الإياب وخسر الذئاب بنفس النتيجة (0-2).
و مع ليفربول وصل صلاح لنهائي المسابقة في موسم (2017-2018) ضد ريال مدريد، و خسر بنتيجة (1-3).
ثم في موسم (2021-2022) التقى الفريقان في الدور ربع النهائي، و حقق الملكي الفوز ذهابا بنتيجة (3-1) و سجل صلاح هدف الريدز الوحيد في المباراة، و انتهى لقاء الإياب بالتعادل السلبي.
و أخيرًا في نهائي باريس موسم (2021-2022)، فاز الميرنجي ضد الريدز بهدف البرازيلي فينيسيوس جونيور.
فهل يثأر صلاح من ريال مدريد وينقذ ليفربول من قبضة الميرنجي؟