12 ألف شاب مصري على موعد مع المستقبل: مبادرة الرواد الرقميين

مبادرة الرواد الرقميين: نقلة نوعية في تأهيل الشباب المصري لسوق العمل الرقمي

كتب باهر رجب

في خطوةٍ طموحة نحو تعزيز دور الشباب المصري في عصر التحول الرقمي، أطلقت الحكومة المصرية مبادرة “الرواد الرقميين”، التي تعد بمثابة نقلة نوعية في مجال تأهيل الشباب لسوق العمل الرقمي المتسارع.

أهداف المبادرة:

تهدف المبادرة إلى تدريب وتأهيل 12 ألف شاب مصري سنويًا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال منح تدريبية مكثفة ومتخصصة.

الفئات المستهدفة:

تستهدف المبادرة الشباب المصري الطموح من الجنسين، والذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 32 عامًا، ممّن يمتلكون شغفًا بالتكنولوجيا ورغبة في تطوير مهاراتهم الرقمية.

البرامج التدريبية:

تقدم المبادرة حزمة متنوعة من البرامج التدريبية المتخصصة، تشمل:

* دبلوم متخصص:

برنامج مكثف يركز على تطوير مهارات محددة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتتراوح مدته بين 4 إلى 9 أشهر.

* ماجستير مهني أو علمي:

برنامج متقدم يهدف إلى تزويد المشاركين بمعرفة معمقة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وتصل مدته إلى سنتين.

تمويل المبادرة:

تعتبر مبادرة الرواد الرقميين منحة كاملة للشباب المصري، حيث يتحمل صندوق تحيا مصر تكاليف التدريب، التي تتراوح بين 2.5 إلى 3 مليارات جنيه سنويًا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

أهمية المبادرة:

تكتسب مبادرة الرواد الرقميين أهمية بالغة في ظل التوجه العالمي نحو الاقتصاد الرقمي، حيث تساهم في:

* تأهيل الشباب:

تزويد الشباب المصري بالمهارات الرقمية اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة.

* تعزيز التنافسية:

زيادة القدرة التنافسية لمصر في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الصعيدين الإقليمي والدولي.

* دعم الاقتصاد الرقمي:

رفد سوق العمل بكوادر مؤهلة تسهم في نمو الاقتصاد الرقمي في مصر.

ختامًا:

تمثل مبادرة الرواد الرقميين خطوة جادة نحو بناء جيل شاب قادر على قيادة التحول الرقمي في مصر، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.