18 قتيلا إثر تفجيرات انتحارية بنيجيريا نفذتها “بوكو حرام”

18 قتيلا إثر تفجيرات انتحارية بنيجيريا نفذتها “بوكو حرام”

أفادت مصادر إعلامية بأنه قد لقي ما لا يقل عن 18 شخصا مصرعهم وأُصيب

العشرات إثر هجمات انتحارية نفذتها جماعة “بوكوحرام” الإرهابية (المحظورة

في روسيا ودول عدة) في مدينة غووزا بولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا.

متابعة: على امبابي 

فيما نقلت وسائل إعلام بريطانية، عن الشرطة النيجرية، قولها إن “أحد هذه

التفجيرات الانتحارية وقع، أمس السبت،

وأسفر عن مقتل 6 أشخاص خلال زفاف”.

وفي نفس  السياق ، فجرت امرأة، كانت تحمل طفلا على ظهرها، شحنة ناسفة

وسط ضيوف كانوا يحتفلون بعد حضورهم حفل زفاف في مدينة غووزا.

فى حين قال رئيس خدمات الإنقاذ المحلية باركيندو سعيدو: “حتى الآن،

قُتل في الهجمات 18 شخصًا بينهم أطفال ورجال ونساء وحوامل”، مضيفًا

أن 19 آخرين أصيبوا بجروح خطرة ونُقلوا في 4 سيّارات إسعاف إلى

العاصمة الإقليميّة مايدوغوري بينما ينتظر 23 آخرون إجلاءهم”.

السودان يواجه خطر المجاعه وتحذيرات دوليه من القادم والجوع يحاصر المواطنين

يأتى  ذلك متزامنا  مع تحذيرات أطلقها الخبراء من انعكاسات التوترات في دول

الساحل وتنامي الجماعات المتطرفة

والإرهابية هناك، على دول شمال أفريقيا.

والجدير بالذكر أن  المنطقة تشهد توترات في أكثر من بقعة، ما يشير إلى

إعادة التوازنات في المنطقة، خاصة بعد سيطرة تنسيقية “حركات الأزواد” في

الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، على قاعدة عسكرية جديدة للجيش في

شمال مالي، لتشكل بذلك القاعدة الخامسة التي تسيطر عليها التنسيقية.

علما بأن في ظل تحذيرات من عودة جماعة “بوكر حرام” الإرهابية بشكل

أقوى، وكذلك التخوفات من نشاط الحركات المسلحة التابعة للمعارضة

التشادية، ما يترك أثره بشكل مباشر على

دول شمال أفريقيا، التي تربطها حدود مشتركة معها، منها الجزائر وليبيا.

وعلى الجانب الآخر يمثل استدعاء السيناريو السابق الذي شهدته البلاد عام

2012، عندما سيطرت الجماعات الجهادية على شمال البلاد، والتمرد الذي

كان يقوده “الطوارق” آنذاك ضد الحكومة المركزية، واستيلاء تلك

الجماعات على مدينة تمبكتو، مخاوف عدة بالنظر للعلاقات القبائلية بين دول

الساحل ودول شمال أفريقيا ومنها الجزائر وليبيا، وفق تحذيرات الخبراء.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.