سباق التريندات يفجع أبناء دلال عبد العزيز
سباق التريندات يفجع أبناء دلال عبد العزيز
كتبت :مريم عوض.
في سياق ما يحدث يوما وكل يوم في جنازات وبالأخص المشاهير لكي نحصل علي ما نسمي بالمرض اللعين ألا وهو الترند الذي أعمانا عن أخلاقنا وإحترامنا للخصوصية وتتبع عورات الميت ما الذي نستفيده من عمل منشتات ونموت أهل الموتي؟ أخذنا الشو في الدنيا والشو والترند فترة وهتعدي وماذا عن الآخرة هل فكرت فيها؟
أذكروا محاسن أمواتكم
عندما يموت أي شخص سواء كان مشهور أو غير مشهور يجب ذكره بالسيرة الحسنة والعمل الصالح لأنه بين يد الله من إحنا علشان نحكم
في اللحظة اللي نكون بجوار أهل الميت نواسيهم أصبحنا سكينة نذبح في صدورهم لكي نأخذ اللقطة أخذنا اللقطة وماذا بعد ذالك؟
ومن جانبه أعرب الشيخ رمضان عبدالمعز، على ما يحدث من المصورين في بعض الجنازات، خاصة بعدما حدث في جنازة الفنانة دلال عبد العزيز.
وأضاف عبدالمعز خلال مداخلة هاتفية إلى برنامج “من مصر” الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة “CBC”، إن الجميع شاهد الكثير من الأمور التي لا ترضي الله ورسوله في هذا الجدل، متابعًا أنه في الجنازة لابد من الصمت حتى من يقول “وحدوه” يُطلب منه الصمت، وليس التصوير أو حتى الذكر بصوت عالي لأن غير ذلك لا يرضي الله.
وجه رسالة إلى المصورين والصحفيين: “اتقوا الله، الميت له حرمة والمشهد عظيم، ويقول رسول الله إن العين لتدمع وأن القلب ليحزن، ودول في حالة صمت وعايزين يودعوا المتوفين ولابد من الصمت عند هذا الأمر”.
شدد على أن المشهد في جنازة الفنانة دلال عبدالعزيز كان مؤثرًا، موضحًا أنه قابل الفنانة الراحلة وهي قارئة للقرآن وجابرة للخواطر كما التقى بها في الحرم المكي، ووجدها سيدة كريمة ومضيافة وخلوقة و”بنت بلد”، مؤكدًا أنه لهذا وقف عند قبرها وطلب من الله تعالى لها الشفاعة والشهادة لأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو من علم المسلمين ذلك، حيث يجب على كل مسلم أن يقول شهادته في الآخرين